نادي ليلة الشيطان كيرلس عاطف ألعاب الموت•أبجدية القتل•عزبة التفاح الفاسد•الشيطان الواحد والعشرون•المتربص•صندوق الموتى

أنا لا لست قاتلًا مأجورًا، فلا أحد مني يطلب تصفية أخر لحل صراعات شخصية لا طرف لي بها، ولست مجرمًا، فأنا لا أقتل بدافع المال أو السرقة، كما لأني لست خارجًا عن القانون، فأنا لا أقتل مندفعًا وراء مشاعر أنسانية سخيفة كالانتقام أو الثأر، كما أني لست عسكريًا، أي أقتل الخونة والمجرمين لتحقيق الأمن العام.. أنا لا شيء قد يخطر على أي بال أنا أقتل بهدف المتعة، لأضاء شهواتي المكبوتة، لدي لذة غير عادية في نحر الأعناق وتشمم رائحة الدماء، أبلغ كامل نشوتي حين أبصر بريق الحياة وهو يختفي تدريجيًا من أبصار ضحاياي.. ليست لدي قضية، فأنا لا أقتل القتلة مثلا لأخلص العالم من أمثالهم وجعل العالم مكانًا أكثر سلامًا، ولا أقتل رجال الشرطة باعتبارهم كلهم فاسدون، ولا أقتل رجال الاعمال لان كل ما يفعلونه هو أن يزدادوا ثرائًا ويزيدوا الفقراء شحًا.. كما أني لست تابعًا لأي جماعة دينية وثنية، تسعى لجمع الضحايا لإعادة إحياء شيطانًا ما من الجحيم.. أنا أقتل لاني أستطيع ذلك، لأني أشعر بالرضا عن نفسي حين أفعل ذلك وبالمناسبة ليس لطفولتي أي أثر في هذه الشخصية الكامنة أمامكم، فلدي أسرة مستقرة هادئة، ليس لديها أي نشاط سياسي أو ديني أو غيره، كما أني حظيت بتعليم عالي، يؤكد على فكرة أن عقليتي سليمة ولست مختلًا من أي نوع.. الامر وما به أني أجد متعتي الشخصية في أشياء لا تتماشى مع عقلية المجتمع.. وأنا أخص بالذكر المجتمع وليس البشر، لان البشر ما هم إلا حيوانات، سينهالون على بعضهم بأبشع أنواع الجرائم إن سنحت لهم الفرصة وغفلت الرقابة عن رصدهم