النيل منابع الحزن أمل سرور أيام في إمارة أفغانستان الإسلامية

النيل منابع الحزن

متاح

رحلة عبر القارة السمراء؛ أرض سوداء حارقة ومحترقة، وجوه سمراء وقلوب ناصعة البياض، عالم مغلق ودنيا غامضة، حالة فريدة من نوعها، تركيبة معجونة بالشجن ممزوجة بالمتناقضات، الرحلة إلى القارة الإفريقية مختلفة بكل المقاييس عن أي رحلة قامت بها الصحفية أمل سرور إلى أي مكان في العالم، وبقدر اختلافها واحتفاظها بمذاق خاص وخصوصية أشد، بقدر ما جاءت في أحيان محزنة بل مفجعة، وفي أخرى مليئة بالمفاجآت التي تصل إلى حد الصدمات.تبدأ من أعالي النيل وإثيوبيا عند شلالات النيل الأزرق وبحيرة تانا ولحظة ميلاد النهر، ومنه إلى سد الألفية/ النهضة لنكشف أسراره التي باتت وكأنها أساطير إثيوبية، وإلى مدينة مكالي التي تحوي سدودًا على أعالي النيل الأزرق تبنيها أياد إسرائيلية. ووصولًا إلى فيكتوريا العظيمة في جنجا الأوغندية، ثم الأراضي الكينية ومنها إلى التربة التنزانية لترتحل منها إلى بلاد الكونغو.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف