امرأة هاربة من أرض إلى أرض، ومن أحزان إلى أحزان، ومن حب إلى حب، هروب بلا نهاية بحثا عن لحظة أمان،كانت الرحلة مضنية للست سعاد، ولكن القدر كان له رأي آخر حين ظهر خالد في حياتها لتنقلب رأسا على عقب. ظهرت الأوقاف الإسلامية إنعاشًا لمسيرة الدعم الإنساني من المسلم لأخيه في الديانة والإنسانية وسندًا ضروريًّا لأهل الحاجة والضاربين في الأرض وطلاب العلم، فكانت منهجية الأوقاف وآلية عملها علامة الرحمة الإسلامية الكبرى التي لا تزال تُدرس حتى اليوم.وقد بذر إبراهيم عليه السلام بذرة الوقف في العالمين منذ مهد طرق الحج وعمّر بئر زمزم، ومنذ ورثت قريش شرف السدانة والسقاية والحجابة، ومنذ صارت الأوقاف في عهد النبوة والخلافة الإسلامية شرعة على طول المدى ونهر خير يجري في عروق الحياة.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
امرأة هاربة من أرض إلى أرض، ومن أحزان إلى أحزان، ومن حب إلى حب، هروب بلا نهاية بحثا عن لحظة أمان،كانت الرحلة مضنية للست سعاد، ولكن القدر كان له رأي آخر حين ظهر خالد في حياتها لتنقلب رأسا على عقب. ظهرت الأوقاف الإسلامية إنعاشًا لمسيرة الدعم الإنساني من المسلم لأخيه في الديانة والإنسانية وسندًا ضروريًّا لأهل الحاجة والضاربين في الأرض وطلاب العلم، فكانت منهجية الأوقاف وآلية عملها علامة الرحمة الإسلامية الكبرى التي لا تزال تُدرس حتى اليوم.وقد بذر إبراهيم عليه السلام بذرة الوقف في العالمين منذ مهد طرق الحج وعمّر بئر زمزم، ومنذ ورثت قريش شرف السدانة والسقاية والحجابة، ومنذ صارت الأوقاف في عهد النبوة والخلافة الإسلامية شرعة على طول المدى ونهر خير يجري في عروق الحياة.