العودة الي اخر الحارة عبد الرحمن مصطفى العودة الي آخر الحارة•الكرة السعودية في95 عام

العودة الي اخر الحارة

غير متاح

يعتمد الكاتب في سرده على العودة إلى كتابات أوردها في مدونته آخر الحارة على مدار أكثر من 15 سنة، منها ما دوّنه سنويا في ذكرى عيد ميلاده، إضافة إلى كتاباته الأخرى بين تلك الأعوام.ومنذ أن بلغ سن الخامسة والعشرين وصولا إلى الأربعين، أصبح لدى الكاتب شهادة طويلة على مرحلة تاريخية عاشتها مصر، ضمت العديد من الأحداث والتحولات.هكذا يسعى الكاتب إلى عرض خلاصة العام الماضي وتطلعات العام الجديد. وبعد أن جاوز الأربعين، يعود ليقتبس من تدويناته السنوية ويعلق عليها ويجري حوارًا بين المدون العشريني ثم الثلاثيني وبين الأربعيني بنظرته الجديدة للحياة. وفي الوقت ذاته، يكتب تاريخًا شخصيا للتدوين والصحافة وتحولات الحياة الاجتماعية والسياسية من 2005 إلى الآن.يتناول الكاتب عبدالرحمن مصطفى في كل فصل أحداث سنة كاملة في حياته كمدوِّن وصحفي، واصفا ما يدور حوله من تطورات. وبعد سنوات من التدوين الشخصي، أصبح لدى الكاتب شهادة على أحداث مهمة، كوصف الحالة الإعلامية والحركات الاحتجاجية والمراحل الانتقالية المتتالية التي عاشتها مصر.ويعلن المدون الشاب مبكرا عن موقفه من الأحداث المتتالية التي تمر بها البلاد، واصفا ذلك في مدونته: لم أكن في ذلك الوقت داخل فيلق السلطة ولا كتائب المعارضة، مجرد ريشة طائرة عبر الإنترنت.كذلك، يعلن الكاتب عبدالرحمن مصطفى خطته أمام القارئ في قوله: كل النصوص التي أوردتها هنا تعود إلى زمنها وإلى لحظة كتابتها، ببساطتها وسذاجتها، وغضبها وادعاءاتها. كان تعليقي عليها فقط هو ابن الآن، بمزاج من جاوز الأربعين.يتناول الكاتب كذلك المراحل التي يمر بها الشاب العشريني، ثم الثلاثيني، وصولا إلى سن الأربعين، وما يكتسبه الإنسان من نضج وخبرات، إضافة إلى عمليات المراجعة الدائمة للتجارب الذاتية بما تحمله من نجاحات وإخفاقات.وفي ختام الكتاب يستعرض الكاتب تأثير أزمة جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على حياة الملايين، إذ فقد والده على إثر الإصابة بفيروس كورونا. مستخلصا بعض الدروس من هذه التجربة المؤلمة.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف