تتبعت مصدر الصوت حتى المطبخ فـ أضاءت المُصباح و بحثت في أركان المطبخ، لتنتفض فجأة على صوت مواء هرة فـ تنفست رنا الصعداء ثم قالت بـ لؤم و هي تنظر إلى الهرة بـ عتاب لقد كدتِ تقتليني خوفًا، صدقًا لقد مِتُ مرتين في رأسي…إنحنت رنا تُملس عليها فـ خرج من الهرة صوت مواء ناعم يدل على سعادتها بـ تلك الحركة إلا أنها تسائلت بـ عفوية و لكن من أين دخلتِ يا صغيرة؟… كان سؤالًا عاديًا و لكن فجأة دقت ناقوس الخطر بـ رأسها و هي تنهض بغتةً فـ تسببت بـ إنتفاض الهرة إلا أنها لم تأبه و ما يجول بـ رأسها حقًا كيف دخلت إلى هُنا و هي لم تترك بابًا و لا نافذة مفتوحة قبل أن تتدارك رنا الوضع و تسحب مُسدسها كان هُناك مَنْ يطوقها مِن الخلف و يضع مدية على عُنقها و صوته المُرعب يُهسهس في أُذنها بـ نبرةٍ تُخبرها أنه لن يتردد في قتلها
تتبعت مصدر الصوت حتى المطبخ فـ أضاءت المُصباح و بحثت في أركان المطبخ، لتنتفض فجأة على صوت مواء هرة فـ تنفست رنا الصعداء ثم قالت بـ لؤم و هي تنظر إلى الهرة بـ عتاب لقد كدتِ تقتليني خوفًا، صدقًا لقد مِتُ مرتين في رأسي…إنحنت رنا تُملس عليها فـ خرج من الهرة صوت مواء ناعم يدل على سعادتها بـ تلك الحركة إلا أنها تسائلت بـ عفوية و لكن من أين دخلتِ يا صغيرة؟… كان سؤالًا عاديًا و لكن فجأة دقت ناقوس الخطر بـ رأسها و هي تنهض بغتةً فـ تسببت بـ إنتفاض الهرة إلا أنها لم تأبه و ما يجول بـ رأسها حقًا كيف دخلت إلى هُنا و هي لم تترك بابًا و لا نافذة مفتوحة قبل أن تتدارك رنا الوضع و تسحب مُسدسها كان هُناك مَنْ يطوقها مِن الخلف و يضع مدية على عُنقها و صوته المُرعب يُهسهس في أُذنها بـ نبرةٍ تُخبرها أنه لن يتردد في قتلها