كان المنسي يهيم على وجهه في عرض البحيرة كل يوم لا يأبى ما يلاقيه ويمر أمامه، من أسماك أو طيور أو حتى صيادين آخرين ألقوا عليه التحية أو نادوه ليشاركهم الغداء، يُمنِّي نفسه بالموت؛ لكنه لا يعرف.. لا يعرف له سبيلًا إلى أن ألقى بنفسه في نقطة عميقة من البحيرة، لكنه كان يطفو سريعًا كلوح خشبي، كان يغطس بعيدًا ثم يرتخي تحت الماء فيطفو سريعًا كالكرة البلاستيكية وتأكد بعد محاولات أن الماء لا يغرقه أبدًا فهل يغرق السمك في البحر وهل تتوه الطيور في السماء؟.
كان المنسي يهيم على وجهه في عرض البحيرة كل يوم لا يأبى ما يلاقيه ويمر أمامه، من أسماك أو طيور أو حتى صيادين آخرين ألقوا عليه التحية أو نادوه ليشاركهم الغداء، يُمنِّي نفسه بالموت؛ لكنه لا يعرف.. لا يعرف له سبيلًا إلى أن ألقى بنفسه في نقطة عميقة من البحيرة، لكنه كان يطفو سريعًا كلوح خشبي، كان يغطس بعيدًا ثم يرتخي تحت الماء فيطفو سريعًا كالكرة البلاستيكية وتأكد بعد محاولات أن الماء لا يغرقه أبدًا فهل يغرق السمك في البحر وهل تتوه الطيور في السماء؟.