الأخبار الزائفة حول المؤسسات الأمنية د. منى عيد محمد تصنيفات أخري•صحافة و إعلام
الإعلام الأماراتي في نصف قرن•الحرب الروسية الأوكرانية و التغطية الاعلامية العربية•صناعة المحتوي الإعلامي في ضوء تقنيات الذكاء الاصطناعي•صناعة الصحافة : تحديات التمويل وازمات الاستدامة•تقنيات النانو تكنولوجي والواقع المعزز له•خوارزميات الذكاء الاصطناعي الاعلام الرقمي ومستقبل السيادة الرقمية•الذكاء الاصطناعي : من سياسات الاستخدام إلي السياق الأخباري•الإعلان : الممارسات المهنية تجاوزاتها وتنظيمها•الذكاء الأصطناعي في الصحافة•الإعلام المستدام•صناعة المحتوى داخل غرف الأخبار في العصر الرقمي•الإعلام الدولي بين الدعاية والحرب النفسية
انتشر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وزاد الإقبال عليها وتنامت النسب الخاصة باستخدامها يومًا بعد يوم حتى وصل عدد المستخدمين إلى 59% من مجمل سكان العالم، وأحالت ملايين المستخدمين إلى ملايين المنتجين أيضًا، وأصبح كل شخص متصل بالإنترنت قادرًا على نشر الصور والفيديوهات والأخبار. وبات من المهم أن يتم تتبع المضامين التي يتم تقديمها على هذه المواقع خاصة مع تنامي قدرتها على الإبهار والاستقطاب حيث تعطينا يوميًا كمًا هائلًا من الأخبار والمعلومات والتي قد يكون بعضها حقيقيًا والبعض الآخر زائفًا. وتكمن خطورة الانتشار في أن الأشخاص يميلون للتواصل ومشاركة الأخبار مع من يتفقون معهم في المواقف في صفحات معينة، ثم يعيدون نشرها دون التأكد من احتمال خطئها، خاصة أنها قادمة من دوائر الثقة القريبة منهم.وشَكَّلَتْ الأخبار الزائفة تحديًا عالميًا في الآونة الأخيرة، وطغت على السطح بشكل بارز بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مطلع عام 2016، حتى أصبحت موضوعًا ساخنًا في عام 2017. وتزايد النقاش والأبحاث حولها، حيث تعد من وسائل حروب الجيل الرابع (حرب المعلومات) والتي تتميز بشدة تأثيرها.وبذلك، أصبحت الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي إحدى القوى المؤثرة على اتجاهات الجمهور المتعرض لها على هذه المواقع، وتأثيراتها على المجال العام، حيث تعد الأخبار الزائفة في مواقع التواصل مرآة تعكس الواقع الفعلي بما يشمل من قضايا وأحداث جارية في المجتمع وتسهم في تشكيل أفكار الجمهور واتجاهاته نحو قضية ما من القضايا، أو حدث من الأحداث المستجدة في المجتمع، وخاصة لما يكون لتلك الأحداث والقضايا من تأثيرات سلبية على الأفراد والمؤسسات والمجتمع، نظرًا لغياب الرقابة والمتابعة لمواقع التواصل الاجتماعي.
انتشر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وزاد الإقبال عليها وتنامت النسب الخاصة باستخدامها يومًا بعد يوم حتى وصل عدد المستخدمين إلى 59% من مجمل سكان العالم، وأحالت ملايين المستخدمين إلى ملايين المنتجين أيضًا، وأصبح كل شخص متصل بالإنترنت قادرًا على نشر الصور والفيديوهات والأخبار. وبات من المهم أن يتم تتبع المضامين التي يتم تقديمها على هذه المواقع خاصة مع تنامي قدرتها على الإبهار والاستقطاب حيث تعطينا يوميًا كمًا هائلًا من الأخبار والمعلومات والتي قد يكون بعضها حقيقيًا والبعض الآخر زائفًا. وتكمن خطورة الانتشار في أن الأشخاص يميلون للتواصل ومشاركة الأخبار مع من يتفقون معهم في المواقف في صفحات معينة، ثم يعيدون نشرها دون التأكد من احتمال خطئها، خاصة أنها قادمة من دوائر الثقة القريبة منهم.وشَكَّلَتْ الأخبار الزائفة تحديًا عالميًا في الآونة الأخيرة، وطغت على السطح بشكل بارز بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مطلع عام 2016، حتى أصبحت موضوعًا ساخنًا في عام 2017. وتزايد النقاش والأبحاث حولها، حيث تعد من وسائل حروب الجيل الرابع (حرب المعلومات) والتي تتميز بشدة تأثيرها.وبذلك، أصبحت الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي إحدى القوى المؤثرة على اتجاهات الجمهور المتعرض لها على هذه المواقع، وتأثيراتها على المجال العام، حيث تعد الأخبار الزائفة في مواقع التواصل مرآة تعكس الواقع الفعلي بما يشمل من قضايا وأحداث جارية في المجتمع وتسهم في تشكيل أفكار الجمهور واتجاهاته نحو قضية ما من القضايا، أو حدث من الأحداث المستجدة في المجتمع، وخاصة لما يكون لتلك الأحداث والقضايا من تأثيرات سلبية على الأفراد والمؤسسات والمجتمع، نظرًا لغياب الرقابة والمتابعة لمواقع التواصل الاجتماعي.