إنه لصباح يوم مختلف بشروق شمس مختلف فلا أشعة الشمس تحمل الدفء معها كما جاءت بالأمس، ولا أنفاس الصبح تُعانق الزهر كما كانت من قبل، ولا البيت الذي اعتدتُ أن أعيش فيه هو ذلك البيت. لقد رحل أبواي وتركاني وحيدًا وسط أمواج الحياة الباردة...هذا ما دار في عقل عبد الرحمن بطل قصتنا والذي عاش معزولًا وسط جنة مزهرة من حب أبويه، بعيدًا كل البعد عن أشواك الحياة وقسوتها، عن أزهارها التي تصطبغ بالجمال حينا، و بالحالك من الأسى والآلام أحيانا كثيرة. فكان عليه أن يخوض غمار الحياة ويعيش الرحلة ليبحث عن نفسه ويتعرف إليها..
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
إنه لصباح يوم مختلف بشروق شمس مختلف فلا أشعة الشمس تحمل الدفء معها كما جاءت بالأمس، ولا أنفاس الصبح تُعانق الزهر كما كانت من قبل، ولا البيت الذي اعتدتُ أن أعيش فيه هو ذلك البيت. لقد رحل أبواي وتركاني وحيدًا وسط أمواج الحياة الباردة...هذا ما دار في عقل عبد الرحمن بطل قصتنا والذي عاش معزولًا وسط جنة مزهرة من حب أبويه، بعيدًا كل البعد عن أشواك الحياة وقسوتها، عن أزهارها التي تصطبغ بالجمال حينا، و بالحالك من الأسى والآلام أحيانا كثيرة. فكان عليه أن يخوض غمار الحياة ويعيش الرحلة ليبحث عن نفسه ويتعرف إليها..