تاريخ التعب من العصر الوسيط إلى أيامنا هذه جورج فيغاريلو التاريخ•دراسات تاريخية تاريخ الجمال الجسد و فن التزيين من عصر النهضة الاوروبية الي ايامنا

الأزياء الشعبية - معايير الابتكار والتصميم•سلسلة الأقليات الإسلامية فى العالم 1 - المسلمون فى الأويغور فى تركستان الشرقية - فلسطين المنسية•سلسلة الأقليات الإسلامية فى العالم 2 - المسلمون فى بورما - أصحاب الأخدود الجدد•سلسلة الأقليات الإسلامية فى العالم 3 - المسلمون فى الهند - الجرح النازف•الرحلة الحجازية والمواقع الحربية التى وقعت فى عام 1325•السياحة فى مصر 1863 - 1936 م - دراسة تاريخية•النقوش الكتابية على نقود كاشان (قاشان) فى العصرين الإيلخانى والتيمورى•العمالة الحرة بالمغرب والأندلس (ق3-9 ه) (9-15 م)•الصلات الحضارية بين مصر والحجاز•العلوم عند العرب•مملكة الحجاز - الظروف التاريخية والسياسية لقيام دولة عربية مستقلة وسقوطها•نشأة التمدن العربي

تاريخ التعب من العصر الوسيط إلى أيامنا هذه

متاح

يلاحظ مؤلف الكتاب، أول الأمر، أن نطاق التعب لا يفتأ يتمدد في عصرنا هذا على نحو لا يقاوم، فيقترح علينا رحلة استكشافية تجوب مسافة خمسة قرون من تمثلات هذه الحالة الجسدية والنفسية، وما يرتبط بها من ذهنيات. لقد اقترن التعب خلال العصر الوسيط بأجساد المحاربين المنهكين، أو المسافرين، مثل أولئك الحجاج الذين كانوا يتحملون المعاناة، في رحلات طويلة، يبتغون منها خلاصهم. أما في الفترة الكلاسيكية، فقد اقترنت الشكوى من التعب بنخبة «أصحاب العباءة» وبالمهن الجليلة وقتئذ، ومن ذلك «تعب البلاط» الذي وصفته السيدة مانتونون. ويجب أن ننتظر حلول القرن التاسع عشر لنسمع عن تعب العمال أو الشغالين، كما في روايات إميل زولا على سبيل المثال. وتطورت النظريات الفيزيولوجية أيضًا بمرور الوقت: لقد ارتبط التعب في البدء بخسارة الأخلاط (الأمر الذي كان يعالج بواسطة الترطيب)، ثم صار في القرن الثامن عشر، المسمى عصر الأنوار، مرتبطا باختلال نظام التحفيز الكهربائي الذي يتم تعويضه بوسائل الاستثارة، بينما ركز القرن التاسع عشر على الطاقة وخسارة السعرات الحرارية، وهو ما كان يجري تعويضه بالغذاء. أما القرن العشرون، الذي تميز بالتضخم التكنولوجي والتوسع العمراني وظهور علم النفس، فقد شهد ازدهار مفهومي الإرهاق والإجهاد. ويذهب المؤلف إلى أن الاحتراق النفسي الذي يسم عصرنا هذا يظهرنا، في الواقع، على «تعب تحقيق الذات» الناجم عن التوتر المستمر بين «الذات المتضخمة» الخاصة بالأفراد الراغبين في اختيار حياتهم، وبين القيود المتعددة، المهنية والاجتماعية، التي لا يمكنهم الإفلات منها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف