تاريخ العبيد فى الخليج العربى هشام العوضى التاريخ•دراسات تاريخية كيف؟ - مهارت البقاء على قيد الحياة
تاريخ بحر الصيني الجنوبي•الجين الثقافي الصيني من منظور علم الآثار•تاريخ موجز للحزب الشيوعي الصيني•اسلام بلا اوروبا: الفكر الاصلاحي الاسلامي في تراث القرن الثامن عشر•امبراطورية القوانين: التعددية القانونية في المستعمرات البريطانية•مدرسة القضاء الشرعي: اصلاح المحاكم الشرعية والتحديث القانوني في مصر (1907-1937)•كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟
يسلّط الكتاب الضوء على شريحة مهمة ومثيرة للجدل في تاريخ الخليج العربي، وهم العبيد. فعلى الرغم من أن العبيد لعبوا دورًا كبيرًا في ثقافة واقتصاد المنطقة، إلا أنه تم إقصاؤهم من الرواية التاريخية الرسمية. وقد تعرّض المؤلف إلى الانتقاد والسؤال عن الهدف من تسليط الضوء على تلك الفترة المحرجة من التاريخ، ونبش آلام هذه الفئة، التي ينعم نسلها اليوم بالحرية، والانصهار في المجتمع. ولكن آن لهذه النظرة أن تتغير، وأن يدرك الجميع أن دور العبيد كان مهمًا ومشرفًا في بناء وازدهار المجتمعات التي عاشوا فيها. فقد تركت هذه الشريحة أثرها الواضح في اللغة، والفن، والعادات، والطعام، والملابس، فضلًا عن دورها في الاقتصاد، قبل وبعد النفط. وبالتالي من المستحيل، بل ومن غير الأخلاقي، تجاهلها وتجاهل الظلم الذي تعرّض له هؤلاء وتجاهل دورهم في بناء مجتمعاتنا.وقد اعتمد الكاتب على الوثائق البريطانية الرسمية التي منحت العبيد الفرصة للتعبير عن أنفسهم. وليس في الوثائق البريطانية أو ذكريات العبيد ما يشين المتحدّرين من هذه الشريحة، فقد دان الكثيرون ممن عاصروا فترة الرق ما تعرّض له العبيد من الظلم، وعلينا أن ندرك أن أعدادًا كبيرة منهم استعبدوا ولم يكونوا عبيدًا، ولكن أحرارًا تم اختطافهم.
يسلّط الكتاب الضوء على شريحة مهمة ومثيرة للجدل في تاريخ الخليج العربي، وهم العبيد. فعلى الرغم من أن العبيد لعبوا دورًا كبيرًا في ثقافة واقتصاد المنطقة، إلا أنه تم إقصاؤهم من الرواية التاريخية الرسمية. وقد تعرّض المؤلف إلى الانتقاد والسؤال عن الهدف من تسليط الضوء على تلك الفترة المحرجة من التاريخ، ونبش آلام هذه الفئة، التي ينعم نسلها اليوم بالحرية، والانصهار في المجتمع. ولكن آن لهذه النظرة أن تتغير، وأن يدرك الجميع أن دور العبيد كان مهمًا ومشرفًا في بناء وازدهار المجتمعات التي عاشوا فيها. فقد تركت هذه الشريحة أثرها الواضح في اللغة، والفن، والعادات، والطعام، والملابس، فضلًا عن دورها في الاقتصاد، قبل وبعد النفط. وبالتالي من المستحيل، بل ومن غير الأخلاقي، تجاهلها وتجاهل الظلم الذي تعرّض له هؤلاء وتجاهل دورهم في بناء مجتمعاتنا.وقد اعتمد الكاتب على الوثائق البريطانية الرسمية التي منحت العبيد الفرصة للتعبير عن أنفسهم. وليس في الوثائق البريطانية أو ذكريات العبيد ما يشين المتحدّرين من هذه الشريحة، فقد دان الكثيرون ممن عاصروا فترة الرق ما تعرّض له العبيد من الظلم، وعلينا أن ندرك أن أعدادًا كبيرة منهم استعبدوا ولم يكونوا عبيدًا، ولكن أحرارًا تم اختطافهم.