التطهير العرقي في فلسطين إيلان بابيه التاريخ•دراسات تاريخية فكرة إسرائيل•فكرة إسرائيل - تاريخ السلطة والمعرفة•عشر خرافات عن إسرائيل•أكبر سجن على الأرض - سردية جديدة لتاريخ الأراضي المحتلة
يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين•امير سجلماسة•التاريخ السري الماسونية و الماسون في تركيا•مظاهر العمارة المدنية و ضوابطها في العصر الاموي•الفساد الاخلاقي و الاجتماعي واثره في إضعاف الدول وسقوطها•جماليات الخط العربي•اضاءات تاريخية لجانب من حياة بني رشيد•السلطان عبد الحميد الثاني - الرحلة و المكائد•الغجر في الدراسات العربية•اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911•أوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية•أدب المقاومة في فلسطين المحتلة
ينقض المؤلف في التطهير العرقي في فلسطين الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 ليؤكد أن طرد الفلسطينيين لم يكن مجرد هروب جماعي وطوعي للسكان بل خطة مفصلة جرى وضع اللمسات النهائية عليها في اجتماع عقده دافيد بن - غوريون في تل أبيب يوم 10/3/1948 بحضور عشرة من القادة الصهيونيين، وتضمنت أوامر صريحة لوحدات الهاغاناه باستخدام شتى الأساليب لتنفيذ هذه الخطة ومنها: إثارة الرعب، وقصف القرى والمراكز السكنية، وحرق المنازل، وهدم البيوت، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع المطرودين من العودة إلى منازلهم. وقد استغرق تنفيذ تلك الخطة ستة أشهر. ومع اكتمال التنفيذ كان نحو 800 ألف فلسطيني قد أُرغموا على الهجرة إلى الدول المجاورة، ودمرت 531 قرية، وأخلي أحد عشر حياً مدنياً من سكانه. وهذه الخطة، بحسب ما يصفها إيلان بـابيه، تعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، جريمة ضد الإنسانية.
ينقض المؤلف في التطهير العرقي في فلسطين الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 ليؤكد أن طرد الفلسطينيين لم يكن مجرد هروب جماعي وطوعي للسكان بل خطة مفصلة جرى وضع اللمسات النهائية عليها في اجتماع عقده دافيد بن - غوريون في تل أبيب يوم 10/3/1948 بحضور عشرة من القادة الصهيونيين، وتضمنت أوامر صريحة لوحدات الهاغاناه باستخدام شتى الأساليب لتنفيذ هذه الخطة ومنها: إثارة الرعب، وقصف القرى والمراكز السكنية، وحرق المنازل، وهدم البيوت، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع المطرودين من العودة إلى منازلهم. وقد استغرق تنفيذ تلك الخطة ستة أشهر. ومع اكتمال التنفيذ كان نحو 800 ألف فلسطيني قد أُرغموا على الهجرة إلى الدول المجاورة، ودمرت 531 قرية، وأخلي أحد عشر حياً مدنياً من سكانه. وهذه الخطة، بحسب ما يصفها إيلان بـابيه، تعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، جريمة ضد الإنسانية.