على مسافة من الزحام حنان فارس أدب عربي•دراما يوفوريا - ثنائية السعادة و الالم
الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي
في عالم سريعٍ وقاسٍ كهذا، ليس هناك أجمل من أن يكون في حياة المرء شخص يُراسله على الطريقة الكلاسيكية للمراسلات.. يستقطع وقتًا من الزمان ويقف بوجه الحداثة التي تلتهم كل شيء.. يُغلق هاتفه، ويجلس على كرسي مكتبه بهدوء واتزان.. لا يُسابق أحدًا ولا يستبق حدثًا...، بل ربما يضبط ساعة حائطه لتسير عقاربها في الاتجاه المُعاكس.. ومع كل تكة للخلف يُحاول تخليص المشاعر والأفكار من آثار التحول الرقمي القميء، فيعيد الأشياء لأصلها بحِرفة ومهارة.
في عالم سريعٍ وقاسٍ كهذا، ليس هناك أجمل من أن يكون في حياة المرء شخص يُراسله على الطريقة الكلاسيكية للمراسلات.. يستقطع وقتًا من الزمان ويقف بوجه الحداثة التي تلتهم كل شيء.. يُغلق هاتفه، ويجلس على كرسي مكتبه بهدوء واتزان.. لا يُسابق أحدًا ولا يستبق حدثًا...، بل ربما يضبط ساعة حائطه لتسير عقاربها في الاتجاه المُعاكس.. ومع كل تكة للخلف يُحاول تخليص المشاعر والأفكار من آثار التحول الرقمي القميء، فيعيد الأشياء لأصلها بحِرفة ومهارة.