القاهرة1921: قصة الأيام العشرة التي شكلت الشرق الأوسط سي. براد فوت التاريخ•دراسات تاريخية
كريت تحت الحكم المصري 1830-1840•مهد العرب•مؤتمر الاستانة 1882•عاصفة علي السويس 1956: ايزنهاور ياخذ امريكا الي الشرق الاوسط•التاريخانية•تاريخ شعوب الصحراء الشرقية•القبط والغرب 1439م - 1822م•تاريخ بحر الصيني الجنوبي•الجين الثقافي الصيني من منظور علم الآثار•تاريخ موجز للحزب الشيوعي الصيني•اسلام بلا اوروبا: الفكر الاصلاحي الاسلامي في تراث القرن الثامن عشر•امبراطورية القوانين: التعددية القانونية في المستعمرات البريطانية
في مارس/آذار من عام ١٩٢١ انطلق مؤتمر القاهرة، الذي دعا إليه وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل، لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط في أعقاب الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية. لم يكن لمؤتمر آخر مثل هذا التأثير الحاسم على المنطقة؛ إذ انتهى إلى إنشاء دولتي العراق والأردن، والتأكيد على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين.في هذا الكتاب يبيّن سي. براد فوت، أستاذ التاريخ العالمي بجامعة تنديل الكندية، كيف أن هذا المؤتمر، على الرغم من سيطرة البريطانيين عليه، ومحدودية ما حظي به أهل البلاد محل التقسيم من مشاركة في مداولاته، كان محاولة طموحة، وإن لم تفلح في نهاية المطاف، لنقل الشرق الأوسط إلى عالم القومية الحديثة، في إطار الحفاظ على السِّمة الإمبراطورية للنظام العالمي. ويكشف فوت أن العديد من المسؤولين، وفيهم توماس لورنس الشهير وغيرترود بيل، كانوا مدفوعين بالإصرار على إنجاح تجربة بناء الدولة في المنطقة. وكان من شأن تحيزاتهم، وما استطاعوا تحقيقه، أن يغير الشرق الأوسط تغييرًا عميقًا لعقود تالية.
في مارس/آذار من عام ١٩٢١ انطلق مؤتمر القاهرة، الذي دعا إليه وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل، لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط في أعقاب الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية. لم يكن لمؤتمر آخر مثل هذا التأثير الحاسم على المنطقة؛ إذ انتهى إلى إنشاء دولتي العراق والأردن، والتأكيد على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين.في هذا الكتاب يبيّن سي. براد فوت، أستاذ التاريخ العالمي بجامعة تنديل الكندية، كيف أن هذا المؤتمر، على الرغم من سيطرة البريطانيين عليه، ومحدودية ما حظي به أهل البلاد محل التقسيم من مشاركة في مداولاته، كان محاولة طموحة، وإن لم تفلح في نهاية المطاف، لنقل الشرق الأوسط إلى عالم القومية الحديثة، في إطار الحفاظ على السِّمة الإمبراطورية للنظام العالمي. ويكشف فوت أن العديد من المسؤولين، وفيهم توماس لورنس الشهير وغيرترود بيل، كانوا مدفوعين بالإصرار على إنجاح تجربة بناء الدولة في المنطقة. وكان من شأن تحيزاتهم، وما استطاعوا تحقيقه، أن يغير الشرق الأوسط تغييرًا عميقًا لعقود تالية.