أزمنة مصرية باهر سليمان التاريخ•دراسات تاريخية اكثر من حياة

كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟•التعددية الثقافية وتدريس التاريخ في مدارس الاقليات•السودان : من الاستعمار إلى الاستغلال قرن من الجوع والفساد والثورة•تاريخ الإنسان : من الإنسان الأول إلى الثقافة البدائية وما بعدها•الصهيونية : ملخص تاريخها هدفها وامتدادها حتى 1905م•ليبيا : عبق التاريخ وبهاء الآثار•قراءات نقدية من عصر التنوير في مصر 1927 - 1945م

أزمنة مصرية

متاح

إعادة فهم تركيبة وبناء العقل المصري منذ القرن التاسع عشر وعلاقتنا بالحداثة الغربية في هذا الكتاب سنعرف ماذا حدث للهوية المصرية في إطارها العقدي الإسلامي، وفي سياقها الحضاري العثماني، فقد هيمن محمد علي عبر الدولة المركزية الوليدة ليس فقط على مقدَّرات مصر بسياسته الاحتكارية؛ ولكنه هيمنَ أيضًا على الجسد عبر مؤسسته العسكرية والطبية، وعلى العقل عبرَ مؤسَّساته التعليمية والقضائية. لقد وجدَ المصري نفسَه أمام دفعات هائلة من التغير السياسي والفكري في مطلع القرن التاسع عشر، وكان لكلَّ ذلك تجلياته على السلطة والثقافة والهوية والشريعة في مصر..اقتباس مميز من الكتاب:کشفت لنا هذه الدراسة كيف تم أدلجة التاريخ، وكيف لعبت السلطة المطلقة للدولة دورًا في إعادة صياغة الهوية المصرية، إلى أن اتخذت مسارها النهائي ببروزة العقيدة المصرية القطرية على يد حزب الأمة وحزب الوفد بعد ذلك، وهي العقيدة التي أيدها الاحتلال البريطاني، فقد دعمت نخب مصرية رأت ضرورة التعامل مع المحتل ثقافيا وحضاريا، فقد تشكل واقعنا المعاصر وعقلنا الجمعي من إرث الدولة المركزية التي أنشأها محمد علي باشا، ومن إرث الكولونيالية التي عززت من بروز القومية القطرية عند حزب الأمة الذين قبلوا - كما يقول روجر أوين - بإجراء حوار عام صحي حول المفاهيم الدينية والإصلاح يقوم على أساس القبول بنظام الحكم كما هو وعدم الاعتراض على الدور الذي يلعبه المستشارون الإنجليز أو الحكومة البريطانية .لم تكن مشكلتنا على كل حال في إدراكنا لمركبات النقص التقني عندنا، كانت المشكلة أن إدراكنا لذلك النقص تم في وضع صعود الغرب وهيمنته الكولونيالية على الإرث العثماني ككل؛ مما جعل محاولات الإصلاح عند غالب المفكرين المسلمين مصريين وغير مصريين في القرن التاسع عشر تخضع لمحاولات توفيقية بين الإسلام كمكون هوياتي مازال يحتفظ بقوته العقدية في نفوس الناس، وبين فلسفات ونظريات أوروبية تحمل الطابع الحداثي الذي يمثل هوية المستعمر.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف