مدن تثير العاطفة جوزيف بن بريستيل التاريخ•دراسات تاريخية

هجرة القهوة•نساء الخديو إسماعيل : دراسة في دوافع الوقف•آخرة المماليك•العرب تاريخ موجز•يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين•امير سجلماسة•التاريخ السري الماسونية و الماسون في تركيا•مظاهر العمارة المدنية و ضوابطها في العصر الاموي•الفساد الاخلاقي و الاجتماعي واثره في إضعاف الدول وسقوطها•جماليات الخط العربي•اضاءات تاريخية لجانب من حياة بني رشيد•السلطان عبد الحميد الثاني - الرحلة و المكائد

مدن تثير العاطفة

متاح

قواسم مشتركة بين العاصمة الألمانية والعاصمة المصرية في حقبة زمنية محدَّدة في العنوان، توارتْ في التصورات الحالية عن المدينتين. الكتاب الذي صدرت طبعته الإنجليزية عام 2017 عن دار جامعة أوكسفورد للنشر، يبرز مؤلفه في هذا السياق - على سبيل المثال - أن العاصمة الواقعة على ضفاف النيل، والتي تأسست قبل برلين ببضعة قرون، تتوسع وتتمدد يوماً بعد يوم بسكانها الذين يتراوحون بين 15 و25 مليون نسمة، وفاقت مساحتها مساحة برلين التي لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين ونصف مليون نسمة (التعداد هنا وهناك يخص سنة صدور الكتاب في طبعته الأصلية).ينطلق المؤلف من أن القاهرة، عقب تولي محمد علي حكم مصر في 1805، شهدت عملية تغريب؛ لنقل الإنجازات الحضرية في أوروبا، ما أخرجها من مسار التاريخ الإسلامي، الذي ميَّز حقباً سابقة أعقبت الفتح العربي لمصر، وخصوصاً في أعقاب تأسيس الفاطميين لهذه المدينة التي تختلف بالطبع عما هي عليه الآن، وعما كانت عليه الحقبة التي يدرسها الكتاب. في تلك الحقبة؛ فيما كان كتَّاب برلين يؤكدون على خطورة فقد الحس الأخلاقي المشترك، رسم الصحافيون والموظفون في القاهرة صورة أكثر تفاؤلاً، بحسب ما لاحظه المؤلف في ختام دراسته التي تطلبت الرجوع إلى مصادر في مكتبات محفوظة في مكتبات عدة في مصر وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والنمسا. وكما يؤكد المؤلف فإن الكتَّاب من أبناء العاصمة المصرية ألقوا الضوء على النتائج الإيجابية لعملية التحديث، المستندة إلى أفكار غربية.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف