سفر دانيال سعديا بن يوسف الفيومي - تنحوم الأورشليمي أديان و ميثولوجيا

تاريخ الاديان•لاهوت التعددية الدينية•التاريخ السري للفرق والحركات الدينية•المجتمع القبطي في القرون الاولى•جنة عدن•أطلس اليهود 1-2•التاريخ الطبيعي للهراء•مخطوطات تقسيم الشرق الأوسط من المنظور الاصولي الماسوني•من اختار الأناجيل الأربعة•سلسلة مقدمات موجزة - الطقوس•أبناء بروميثيوس تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة•نصوص حنيفية

سفر دانيال

متاح

يصطبغ هذا الكتاب بصبغه المرحلة التي عاصرها مؤلفه الخبر اليهودي سعدنا القيومي اذا علبت عليه الطبيعة الجدلية انتصارا لما ورد في سفر دانيال الذي بعد السفر الوحيد من بين أسفار المقرا ( العهد القديم ( الذي ينتمي إلى ما يسمى بالأدب الأبوكاليبتيكي ( الرؤيوي ). فقد كان سفر دانيال في العصور الوسطى أحد أكثر الأسفار قراءة ودراسة على نطاق واسع في كل من الشرق والغرب نظرا إلى طبيعة موضوع السفر الذي يتناول مصاعب ما أسماه اليهود المنفى. وأشواق الخلاص ، والتبنؤ بنهاية السبي، والتأكيد على عظمة الإله وسيادته وقدوم مملكة الرب ونهاية الاضطهاد وجريا على العادة في الأدب العربي اليهودي، يظهر في هذا العمل التأثير الإسلامي في أسلوب كتابة سعديا، الذي يتجلى بداية من عنوان السفر الذي اختاره ومرورا بمقدمته ونهاية بمنهجه في الشرح. ويظهر من صياغة العنوان ومقدمته أن سعديا يرى أن أحد موضوعات السفر الرئيسة يتمثل في ترتيب الممالك التي سيعقبها الأحداث الأخروية الموصوفة في الرؤى أو التنبؤات (الملاحم)، وذلك إلى جانب حساب نهاية الأيام بعد ١٣٨٦ سنة). كما يفهم من أسلوب سعديا أن ثمة معرفة مستقبلية خفية عن البشر (الغيب) لا يعلمها إلا الله، وأنه لا سبيل إلى معرفتها سوى عن طريق النبوءة، وما يريد الله كشفه من خلالها، وأن الله لا يوحي بها إلا إذا كان فيها صلاح للأمة. ومن ثم، يتبين من هذا العمل ملامح موقف سعديا من علم التنجيم الذي نبذه بل ونفى شرعيته الدينية من خلال تمسكه بالوحي كقناة حصرية لكشف الغيبه كما رفض صحته العلمية استنادا إلى ما اطلع عليه من نصوص في علم التنجيم، التي يرجح البعض أنه استعان فيها بمقدمة أبو معشر الفلكي المسلم. يتميز هذا الكتاب بكونه ليس مجرد نقل لنسخة قافح المحققة الصادرة عام ١٩٨١م، وإنما عمد الناقل إلى إكمال ما اعترى هذه النسخة من سقط مستعينا بما تلاها من دراسات ( الملحق التكميلي الذي أعده قافح قبل وفاته ونشر عام ۲۰۰۲م، ودراسة بن شماي عام ٢٠٠٤م. ودراسة العبيدي عام ٢٠٠٦م). ومن ثم، فهذا الكتاب يعد دراسة متكاملة سعت إلى الوقوف على النص الكامل السفر دانيال الذي أعده سعديا، ترجمة وشرحاً.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف