في هذا العالم لا مكان لقبيح، المنازل القديمة تهدّم وتسوّى بالتراب، والأشجار الذابلة تُقتلع، وعلى كلِ من يشيخُ أو يعطَب أن يُلقى في غياهب المجارير، ليُخفي قُبحه بعباءاتٍ سوداء، وينتشل من النفايات ما قد يسدّ الجوع أو يستَبدلُ الأطراف المعطوبة.هنا حيث يزحف السواد على الجسد؛ فيلامسُ القلب، يُغطّي العين، ويُطبِق على الفم؛ تكمنُ الظلمة اللامتناهية ويتنفس عالمٌ آخر..وهنا تبدأ قصتنا.
في هذا العالم لا مكان لقبيح، المنازل القديمة تهدّم وتسوّى بالتراب، والأشجار الذابلة تُقتلع، وعلى كلِ من يشيخُ أو يعطَب أن يُلقى في غياهب المجارير، ليُخفي قُبحه بعباءاتٍ سوداء، وينتشل من النفايات ما قد يسدّ الجوع أو يستَبدلُ الأطراف المعطوبة.هنا حيث يزحف السواد على الجسد؛ فيلامسُ القلب، يُغطّي العين، ويُطبِق على الفم؛ تكمنُ الظلمة اللامتناهية ويتنفس عالمٌ آخر..وهنا تبدأ قصتنا.