إن صعوبة العيش في الشمال السوري) ومخلفات الحرب الدائرة ومضاعفاتها ساعدت المتصابين أمثال أبي حسين على استغلال حاجة الأهل، الأمر الذي ساعدهم على طلب بناتهم الصغيرات فصار من العادي جدا أن نسمع عن زواج ابن الثمانين من ابنة العشرين وابن السبعين من قاصر.. وطبعا غالبا ما يؤدي هكذا زواج غير متكافئ إلى العديد من المشاكل النفسية والجسدية عند العروس تحصد نتائجه فيما بعد، بينما يحاول الزوج المتصابي أن يوهم من حوله انه يعيش حياة منتجة وناجحة، على الرغم من أن حياته الزوجية الجديدة تبقى مصدرا له للإحباط والانزواء، والابتعاد الجسدي والنفسي عن الزوجة الشابة.
إن صعوبة العيش في الشمال السوري) ومخلفات الحرب الدائرة ومضاعفاتها ساعدت المتصابين أمثال أبي حسين على استغلال حاجة الأهل، الأمر الذي ساعدهم على طلب بناتهم الصغيرات فصار من العادي جدا أن نسمع عن زواج ابن الثمانين من ابنة العشرين وابن السبعين من قاصر.. وطبعا غالبا ما يؤدي هكذا زواج غير متكافئ إلى العديد من المشاكل النفسية والجسدية عند العروس تحصد نتائجه فيما بعد، بينما يحاول الزوج المتصابي أن يوهم من حوله انه يعيش حياة منتجة وناجحة، على الرغم من أن حياته الزوجية الجديدة تبقى مصدرا له للإحباط والانزواء، والابتعاد الجسدي والنفسي عن الزوجة الشابة.