هذا كتاب نعايش فيه شخصاً مفرداً في منتصف ليلة رأس السنة تداهمه عبر النافذة مشاهد من عالمه الشخصي، ومن العالم. كتاب يضم نصاً واحداً متصلاً متعدد الأصوات يجمع بين قصيدة النثر والدراما والسرد القصصي والمفارقة وفن التوقيعات، يستمد شعريته من الصور البصرية المتلاحقة، ومن خلق علاقات مدهشة بين مفردات عادية وعلى عكس توقعات بعض القراء من شاعر ينتمي إلى بلد ارتبطت صورته في نشرات التلفزيون بدماء الضحايا، يقدم البرغوثي صورة أخرى تمنح كثيرا من الأمل يبدو فيها الفلسطيني رغم المعاناة اليومية وربما بسببها متعلقا بالحياة كما يليق بعاشق
هذا كتاب نعايش فيه شخصاً مفرداً في منتصف ليلة رأس السنة تداهمه عبر النافذة مشاهد من عالمه الشخصي، ومن العالم. كتاب يضم نصاً واحداً متصلاً متعدد الأصوات يجمع بين قصيدة النثر والدراما والسرد القصصي والمفارقة وفن التوقيعات، يستمد شعريته من الصور البصرية المتلاحقة، ومن خلق علاقات مدهشة بين مفردات عادية وعلى عكس توقعات بعض القراء من شاعر ينتمي إلى بلد ارتبطت صورته في نشرات التلفزيون بدماء الضحايا، يقدم البرغوثي صورة أخرى تمنح كثيرا من الأمل يبدو فيها الفلسطيني رغم المعاناة اليومية وربما بسببها متعلقا بالحياة كما يليق بعاشق