رحلة سردية حيوية عن علاقتنا بأبطال ووحوش وآلهة تربطنا بهم لحظةُ الميلاد. محاولة أدبية معرفية رائدة، لاستنطاق دائرة البروج «زودياك» وإعادة قراءتِها وسرد حكاياتها باعتبارها من مدونات الحضارات العريقة، ومن كنوز التاريخ التي اختص بدراستها الباحثون على نحو محدود، وفي الوقت نفسه استباحها «الشعبي» فضاعت مدلولاتُها الحقيقيّة وسط فوضى مؤسفة من دعاة علم الفلك. هنا.. نتعرفُ على أنفسنا وعلى الأسباب العميقة لطباعنا، لماذا نحن: متقلّبون، مبدعون، عاشقون، كارهون، منتقمون، رحيمون، مغرورون، مخترعون. يعيش القارئ الانغماسَ الكامل مع قصص الأبراج بينما تُحكى سير وقصص الأساطير المؤسّسة، وتقدم الكاتبة أمثلةً حيّة ومشهورة بعضها من صلب التاريخ وبعضها الآخر من عالم السينما أو التشكيل أو الأدب، فيغدو النص وليمة سحرية تغذّي معرفتنا عن أنفسنا، من خلال شرحٍ حميم لأساطيرَ مبهرة غابت عن ثقافة اليوم، بذلك تلمس الكاتبةُ وترًا في قلب كل قارئ وهو مأخوذٌ في رحلة (حكي الحكايات) لأساطير شرقية (رافدينية، مصرية، شامية) غذّتْ الميثولوجيا الإغريقية وخلقتْ سرديّات العالم القديم المتلون، الشرس، المبدع.
رحلة سردية حيوية عن علاقتنا بأبطال ووحوش وآلهة تربطنا بهم لحظةُ الميلاد. محاولة أدبية معرفية رائدة، لاستنطاق دائرة البروج «زودياك» وإعادة قراءتِها وسرد حكاياتها باعتبارها من مدونات الحضارات العريقة، ومن كنوز التاريخ التي اختص بدراستها الباحثون على نحو محدود، وفي الوقت نفسه استباحها «الشعبي» فضاعت مدلولاتُها الحقيقيّة وسط فوضى مؤسفة من دعاة علم الفلك. هنا.. نتعرفُ على أنفسنا وعلى الأسباب العميقة لطباعنا، لماذا نحن: متقلّبون، مبدعون، عاشقون، كارهون، منتقمون، رحيمون، مغرورون، مخترعون. يعيش القارئ الانغماسَ الكامل مع قصص الأبراج بينما تُحكى سير وقصص الأساطير المؤسّسة، وتقدم الكاتبة أمثلةً حيّة ومشهورة بعضها من صلب التاريخ وبعضها الآخر من عالم السينما أو التشكيل أو الأدب، فيغدو النص وليمة سحرية تغذّي معرفتنا عن أنفسنا، من خلال شرحٍ حميم لأساطيرَ مبهرة غابت عن ثقافة اليوم، بذلك تلمس الكاتبةُ وترًا في قلب كل قارئ وهو مأخوذٌ في رحلة (حكي الحكايات) لأساطير شرقية (رافدينية، مصرية، شامية) غذّتْ الميثولوجيا الإغريقية وخلقتْ سرديّات العالم القديم المتلون، الشرس، المبدع.