سفينة نوح : الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك أحمد محمود إبراهيم التاريخ•دراسات تاريخية

يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين•امير سجلماسة•التاريخ السري الماسونية و الماسون في تركيا•مظاهر العمارة المدنية و ضوابطها في العصر الاموي•الفساد الاخلاقي و الاجتماعي واثره في إضعاف الدول وسقوطها•جماليات الخط العربي•اضاءات تاريخية لجانب من حياة بني رشيد•السلطان عبد الحميد الثاني - الرحلة و المكائد•الغجر في الدراسات العربية•اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911•أوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية•أدب المقاومة في فلسطين المحتلة

سفينة نوح : الهجرات المشرقية إلى مصر والشام زمن سلاطين المماليك

متاح

كان للسيولة السياسية التي اتَّسم بها العالمُ الإسلاميُّ إبَّان العصر الوسيط أثرٌ بليغٌ على حركات الانتقال السكاني، سواءٌ أكانت هجرة دائمة أم ارتحالًا مؤقتًا؛ فلم تكن تُثير ما دأبت الدولةُ الحديثةُ على إثارته من النَّعَرات القومية، بل كانت «دارُ الإسلام» تهيِّئُ للمسلمين فُرَصَ الهجرة من بلد إلى آخر في حرية تامة؛ بوصفها وطنًا واحدًا متصلًا لا تقوم فيه الحواجزُ الجغرافية أو السياسية دون أفراد المسلمين، وإن تصادمت أهواءُ الحُكَّام وتباينت أغراضُ السياسة بمآربها ومنافعها. لقد كانت دولةُ المماليك تمثِّل لثقافة المشرق الإسلامي أواخر العصر الوسيط سفينة النجاة، أو قُلْ «سفينة نوح»؛ إذ هيَّأت لهذه الثقافة ملاذًا آمنًا حافظ عليها وعصمها من الاندثار بعد أفول مراكزها الكبرى في العراق وإيران وبلاد ما وراء النهر.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف