نكبة نصاري الشام سامي مروان مبيض التاريخ•دراسات تاريخية سوريا في أوراق تشرشل•عبد الناصر والتأميم : وقائع الانقلاب الاقتصادي في سورية
المعلم جرجس جوهرى - المباشرون الأقباط والتحول إلى العصر الحديث•أرسطو في ثوبه العربي•ما ترويه نقود الرقة : عن التاريخ السياسي والاقتصادي للدولة العباسية•الأسرار الكبرى للمسيح عيسى ابن مريم•أسرار الأرض المقدسة : مملكة داود وسليمان من البداية إلى النهاية•ذرية أبناء إبراهيم وحقيقة ذرية إسرائيل•ما وراء التاريخ•مظاهر المجال والدين والمجتمع بالمغرب الأوسط خلال العصر الوسيط•تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة•جدل الاستبداد والتسامح في دولتي الرشيد والمأمون•عمر في المخيلة المذهبية الشيعية والسنية•أصحاب محمد ودورهم في نشأة الإسلام
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم (طوشة النصارى)، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم (طوشة النصارى)، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.