نكبة نصاري الشام سامي مروان مبيض التاريخ•دراسات تاريخية سورية في أوراق تشرشل•عبد الناصر والتأميم : وقائع الانقلاب الاقتصادي في سورية
إعلان بلفور : الإمبراطورية , الانتداب والمقاومة الفلسطينية•البحث وراء سيجورد الأول : قائد الحملة الصليبية النرويجية إلى القدس•يهود العالم العربي : داوي الاضطهاد•الجرائم ضد الإنسانية بحق الأرمن والمسؤولية الدولية عنها•كريت تحت الحكم المصري 1830-1840•مهد العرب•مؤتمر الاستانة 1882•عاصفة علي السويس 1956: ايزنهاور ياخذ امريكا الي الشرق الاوسط•التاريخانية•تاريخ شعوب الصحراء الشرقية•القبط والغرب 1439م - 1822م•تاريخ بحر الصيني الجنوبي
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم (طوشة النصارى)، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم (طوشة النصارى)، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.