أراء وأحاديث في التاريخ و الاجتماع ساطع الحصري التاريخ•دراسات تاريخية البلاد العربية و الدولة العثمانية
تاريخ السلطان محمد الفاتح•في أصول التاريخ العثمانى - دراسة لعصر السلطان سليم الثانى•مفاكهة عقلاء العصر - بسير بيوتات تكريتية وأسر وطنت حواضر العراق والجزيرة والشام ومصر•أزمات الحكم في الدولة العثمانية•الحصار العثمانى للقسطنطينية - سبعة مصادر معاصرة (875 ه - 1453 م)•دراسات فى تاريخ بلاد الهند عصر سلاطين دهلى•المعلم جرجس جوهرى - المباشرون الأقباط والتحول إلى العصر الحديث•أرسطو في ثوبه العربي•ما ترويه نقود الرقة : عن التاريخ السياسي والاقتصادي للدولة العباسية•الأسرار الكبرى للمسيح عيسى ابن مريم•أسرار الأرض المقدسة : مملكة داود وسليمان من البداية إلى النهاية•ذرية أبناء إبراهيم وحقيقة ذرية إسرائيل
قديماً، كان الإنسان يعيش في حدود عصره ومكانه، منشغلاً فقط بتلبية احتياجاته الأساسية وإشباع غرائزه. ومع تطور المدنية واتساع آفاقها، بدأ الإنسان بالارتباط بما حوله والسعي لمعرفة تاريخ الحضارات وما قدمته من إنجازات. تطورت هذه المعرفة إلى رغبة في تدوين ما عاشه أو ما نُقل إليه، لكن محاولات كتابة التاريخ لم تكن خالية من التزييف والتحريف، حيث أُضيفت إليها الخرافات والأساطير. هذا التحريف أدى إلى إنتاج روايات تاريخية ربما يصعب على الأجيال فهمها أو الثقة بها. من هذا المنطلق، شدد ساطع الحصري في مجموعة من المقالات على ضرورة تنقيح التاريخ من الخرافات والأساطير التي أضافها كاتبوه، لجعل التاريخ إرثًا صادقًا يسهل تناوله وفهمه. باعتباره أحد أبرز دعاة القومية العربية، حمل الحصري على عاتقه مهمة تأصيل وحدة العرب الثقافية والتاريخية واللغوية، مُوليًا اهتمامًا خاصًا للتاريخ واللغة كركيزتين أساسيتين لهذه الوحدة.
قديماً، كان الإنسان يعيش في حدود عصره ومكانه، منشغلاً فقط بتلبية احتياجاته الأساسية وإشباع غرائزه. ومع تطور المدنية واتساع آفاقها، بدأ الإنسان بالارتباط بما حوله والسعي لمعرفة تاريخ الحضارات وما قدمته من إنجازات. تطورت هذه المعرفة إلى رغبة في تدوين ما عاشه أو ما نُقل إليه، لكن محاولات كتابة التاريخ لم تكن خالية من التزييف والتحريف، حيث أُضيفت إليها الخرافات والأساطير. هذا التحريف أدى إلى إنتاج روايات تاريخية ربما يصعب على الأجيال فهمها أو الثقة بها. من هذا المنطلق، شدد ساطع الحصري في مجموعة من المقالات على ضرورة تنقيح التاريخ من الخرافات والأساطير التي أضافها كاتبوه، لجعل التاريخ إرثًا صادقًا يسهل تناوله وفهمه. باعتباره أحد أبرز دعاة القومية العربية، حمل الحصري على عاتقه مهمة تأصيل وحدة العرب الثقافية والتاريخية واللغوية، مُوليًا اهتمامًا خاصًا للتاريخ واللغة كركيزتين أساسيتين لهذه الوحدة.