أقباط مسلمون قبل محمد فاضل سليمان التاريخ•دراسات تاريخية الطفرات العلمية الزائفة: عندما يطمس العلم الحقيقي ويسود العلم الزائف•أكبر خمس مشكلات في العلوم

مملكة الحجاز - الظروف التاريخية والسياسية لقيام دولة عربية مستقلة وسقوطها•نشأة التمدن العربي•صفحات من تاريخ نجد•مأساة أقلية شعب الموريسكيين•الموريسكيون في إسبانيا - قصة الطرد الأخير•الأندلس الوجه الآخر للتاريخ•علي أعتاب بيت الحكمة - جولة عبر الزمن الي بيت الحكمة في بغداد•عصر التنظيمات الخيرية 1839-1856•الحائر•مستكشفون وغزاة•محاولات التأصيل التراثي للسانيات•التاريخ الاقتصادي - الجزء الثاني

أقباط مسلمون قبل محمد

متاح

أضع هذا الكتاب بين يدي القارئ المسلم وغير المسلم، المصري وغير المصري، مؤكدا على حق كل إنسان في اعتناق ما يرى من عقائد، وممارسة ما يشاء من عبادات وأمره إلى الله، هو يفصل بين الناس جميعا يوم القيامة (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد)، كما أؤكد على أهمية التعايش بين الناس جميعا من مختلف الملل والنحل على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون من أجل صلاح المجتمعات، حيث إنه كما أن الآمال مشتركة فالهموم والتحديات أيضا مشتركة. فلا السرطان ولا الفقر ولا البطالة يفرقون بين مسلم ومسيحي. أرجو أن ينظر إخواني المسيحيون لهذا الكتاب نظرة موضوعية، وألا يقول أحد إني أهاجم المسيحية، فكيف لي بذلك وأنا أرى في نفسي مسيحيا لاتباعي السيد المسيح، وموسويا لاتباعي موسى، وإبراهيميا لاتباعي إبراهيم، ومحمديا لاتباعي محمدا -عليهم صلوات الله وسلامه- واختصار ذلك كله أراني مسلما موحدا شأني شأن جميع الأنبياء والمرسلين، إن شراكة المسلمين والمسيحيين في هذا البلد تمتد عشرين قرنا من الزمان لا أربعة عشر قرنا فقط، وهذا ما سيثبته البحث. فهذا البحث يسعى لإثبات أن بعض الفتوحات وخاصة بلاد مصر وشمال إفريقية والشام -البلاد الواقعة تحت الحكم الروماني قبل الفتح- لم تكن فقط لتعبيد الناس لله اختيارا وإزالة الطواغيت حتى تتاح لهم فرصة اختيار الدين بحرية، وإنما كانت دفاعا عن النفس ودفعا للظلم الواقع على المسلمين من أهل تلك البلاد، الذين عانوا من القتل والسجن والتعذيب على أيدي المؤمنين بالثالوث المقدس طوال ثلاثمائة عام قبل الفتح. إشكالية البحث: هي نفي تهمة انتشار الإسلام بالقوة وفرضه على أهل المناطق المفتوحة بالحرب، من خلال دراسة التاريخ الديني والسياسي لإحدى تلك البلاد المفتوحة وهي مصر، أما افتراضية البحث: فهي إثبات أن فتح مصر كان من ضمن أسبابه الدفاع عن النفس، وذلك بإثبات وجود مسلمين بها واقعين تحت الاضطهاد.يبدأ الباحث بتعريف لفظ Andquot;المسلمAndquot; وإثبات انطباق هذا التعريف على أتباع القساوسة: آريوس في مصر والبلقان ويوسوبياس في آسيا الوسطى ويولفيلاس في غرب أوروبا وشمال إفريقيا، وكلها مناطق كانت واقعة تحت الحكم الروماني حتى تاريخ الفتوحات الإسلامية، ولكها مجموعات تعرضت للقتل والتعذيب الشديد، ثم يثبت الباحث استمرار وجود تلك المجموعات وعدم اندثارها حتى عهد الفتح الإسلامي برغم تجاهل معظم كتب التاريخ المسيحي لجودهم ابتداء من منتصف القرن الخامس الميلادي، ويثبت البحث اهتمام النبي Andquot;صلى الله عليه وسلمAndquot; الشديد بتحرير تلك المجموعات المؤمنة من نيران العذاب بمجرد تأمين جبهة الجزيرة العربية.فمن واقع عمل الباحث في مجال الدعوة للإسلام في أمريكا وأوروبا فإن فكرة جهاد الطلب -أي إزاحة الطواغيت والعقبات التي تحول بين الناس وبين حرية العقيدة- نادرا ما تكون مفحمة للغربيين الذين يناظرون الدعاة أمام جمهورهم ولا يرفضه إلا الشذاذ من أمثال أتباع البهائية، كذلك ارتفعت في الآونة الأخيرة أصوات عديدة من مسيحيي مصر تدعي أنهم أصحاب البلد الأصليين وأن المسلمين المصريين أصلهم هم الوافدون مع الفتح العربي من الجزيرة العربية، ويثبت هذا البحث أن أجداد مسلمي مصر هم الآريوسيون الموحدون الذين كانوا يمثلون فئة كبيرة من الشعب المصري قبل الفتح، وخلال هذا البحث سنكشف الغطاء عن جذور النصارى الموحدين قبل ظهور خاتم الرسل وعلاقتهم بالإسلام، سواء فى وقت النبى Andquot;صلى الله عليه وسلمAndquot; أو بعد وفاته.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف