الله ليس كمثله شئ زيجريد هونكة دين إسلامي•الفكر الإسلامي شمس الله تشرق على الغرب•شمس العرب تسطع على الغرب•الإبل علي بلاط قيصر•الله ليس كذلك

التلقي الاستشراقي لتراث شيخ الإسلام ابن تيمية•صراع الحضارات بين عولمة غربية وبعث إسلامي•موقف الإتجاه العقلاني الإسلامي المعاصر من النص الشرعي•التعبير عن الرأي•المحدثون والسياسة•الأمر بالمعروف•سؤالات تحكيم الشريعة - ملغي•في أمر مريج•اجتياز أعمدة ستينجر•الإخلاد إلى الأرض•خارطة بوصلة المصلح•فضائل بيت المقدس والشام

الله ليس كمثله شئ

متاح

لقد أثار البابا بنديكت السادس عشر، في سبتمبر عام 2006، حفيظة المسلمين، حين استعاد اتهامات مسيحية قديمة، ربطت بين الإسلام والعنف، وادعت أن النبي العربي نشر رسالته بالسيف قبل غيره، ولم يكن موقف مستشارة البيت الأبيض كوندوليزا رايس، آنذاك، مختلفًا، فلم تكترث بمشاعر المسلمين، الذين يشكلون جزءًا أساسًا من هذا العالم. كما أن موقف الغرب من الإسلام، وفي العقود الأخيرة بخاصة، يمثل انقطاعًا في التواصل والاعتراف المتبادل، أو استخفافًا معلنًا قوامه أيديولوجيا الانتصار، التي تخترع صورة المسلم المهزوم، بل إن في هذا الموقف ما يكشف عن غرب مكتفٍ بذاته، يرى في الحقائق التي يؤمن بها حقائق كونية، وأنه إذا كان ظهور الإسلام وانتصاراته، قد أبدت صورة الإسلام التي ينبعث منها الخطر، فإن تحولات العالم في العقود الثلاثة الأخيرة أنتجت شروطًا موضوعية لكره الإسلام والمسلمين.ولقد صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة في القاهرة كتاب جديد بعنوان: الله ليس كمثله شيء.. الكشف عن ألف فرية وفرية عن العرب، من تأليف المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه المتخصصة في فلسفة الحضارة، والمعروفة بانتقادها الشديد للمسيحية، وإعجابها بالإسلام والعروبة، لما رأته وعرفته عن افتراءات الغرب المسيحي على الإسلام والمسلمين‏,‏ الأمر الذي كان مصدر توتر دائم بين الغرب والشرق، وقام بنقله إلى العربية محمد عوني عبد الرءوف، وراجع الترجمة ناهد الديب وإيمان السعيد جلال.يتناول الكتاب الحضارة العربية الإسلامية وما يتميز به العرب من إيمان بالله جعلهم يسلكون سلوكًا قويمًا، ويتحلون بفروسية أخلاقية، ويقدمون للعلم التجريبي اكتشافات رائعة، ويساعدون في التقدم الحضاري.تقدم المؤلفة عبر صفحات الكتاب صورة مشرقة للحضارة العربية، وتدافع بموضوعية وإنصاف عن العرب والمسلمين، وتكشف عن زيف كثير من الفرَى التي أُلحقت بهم.كما تقوم المؤلفة بتفنيد ما رسخ في الأذهان من أحكام مسبقة عن العرب والمسلمين، مما جعل الأوروبيين يعتقدون بصحته، ومنها إبادة الإسلام للمسيحية، ونشر الإسلام بالسيف والنار، وأن العرب أحرقوا مكتبة الإسكندرية، وأن العرب مجرد نقلة للتراث اليوناني، وأنهم متعصبون لا يعرفون التسامح، وأنهم يشترون زوجاتهم.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف