منهج التعرف على الإسلام علي شريعتي المستنير ومسؤولياته في المجتمع•النباهة و الاستحمار•الحر (انسان بين خيار الفاجعه والفلاح)•بناء الذات الثورية•العودة إلى الذات والعودة إلى أية ذات•التشيع العلوي و التشيع الصفوي•تاريخ ومعرفة الأديان ج.1•الإمام علي في محنه الثلاث•محمد خاتم النبيين•سيماء محمد (ص)•الأمة والإمامة•الإسلام ومدارس الغرب•مسؤولية المثقف•الأخلاق للشباب•مسؤولية المرأة•التشيع مسؤولية•تاريخ الحضارة (1-2)•الإنسان و الإسلام•الإنسان و التاريخ•الحسين وارث آدم•معرفة الإسلام•الحج الفريضة الخامسة•أبي أمي نحن متهمون•الشهادة

منهج التعرف على الإسلام

غير متاح

إن مسألة اختيار المنهج الصحيح لكل الاختصاصات العلمية، سواء الأدبية أو الاجتماعية أو الفنية والسيكولوجية... أو غيرها... هي أول مسألة يجب أن تطرح وتناقش.وعلى هذا الأساس فإن أول مهمة للباحث هي انتخاب أفضل منهج من مناهج البحث العلمية، ويجب علينا أن نستفيد من هذه التجربة التاريخية الكبيرة، وباعتبارنا من أتباع دين عظيم، فعلينا أن ندرك مسؤليتنا، ونعي واجبنا، فالإسلام الذي هو ديننا يجب أن نعرفه بشكل صحيح، وبطريقة منهجية.وإننا اليوم لا نتمكن أن نقدس شيئاً لا نعرفه، أو نتعبد بعقيدة لا نعرفها، وبالخصوص تلك الطبقات المثقفة، فإن مسؤوليتها في معرفة مقدساتها أعظم، وهذا ليس واجباً إسلامياً فقط بل هو واجب علمي وإنساني أيضاً، فقيمة كل إنسان بمقدار معرفته وفهمه لمعتقداته، لأن الاعتقاد وحده ليس فخراً، وإذا كنا نعتقد بشيء لا نعرفه جيداً فلا قيمة في ذلك، بل القيمة تكمن في المعرفة والفهم الدقيق لما نعتقده، ولأننا نعتقد بالإسلام فلا بد أن نعرفه جيداً، ولمعرفة الإسلام بشكل صحيح، لا بد أن نختار المنهج الصحيح.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف