البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة وبهامشه نفائس البيان شرح الفرائد الحسان في عد آي القرآن ( 2 لون )2 مجلد17*24 عبد الفتاح عبد الغني القاضي البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة 1 مجلد•الإيضاح لمتن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر للإمام العالم العلامة محمد بن الجزري•الصيام فضائله وأحكامه (2 لون)•القراءات في نظر المستشرقين والملحدين•الوافي في شرح الشاطبية (2 لون)•أسباب النزول عن الصحابة والمفسرين ( 2لون )•بشير اليسر شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للإمام الشاطبي رضي الله عنه•حول القراءات الشاذة والأدلة على حرمة القراءة بها•شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع ( 2 لون )•شرح أرجوزة في علم الميراث (2 لون)•شرح منحة مولي البر فيما زاده كتاب النشر في القراءات العشر على الشاطبية والدرة ( 2 لون )•نفائس البيان شرح الفرائد الحسان في عد أي القرآن
البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة وبهامشه نفائس البيان شرح الفرائد الحسان في عد آي القرآن ( 2 لون )2 مجلد17*24
غير متاح
أنــزل القــرآن على لغــات العــرب المختلفــة ، ولهجاتهم المتنوعة ، وكان الرسول يقرؤه بهذه اللهجات ليسهل على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها ، ويلائم لغتها ، وتلقى الصحابــة من فـي رســول اللَّـه القرآن الكريم بقراءاته ورواياته ، فلم يضيعوا منه جملة ، ولم يغفلوا منه كلمة ، ولم يهملوا منه حرفًا ، بَلهَ حركـةٍ ، أو سكون ، أو قراءة ، أو رواية ، ونقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير ، والإتقان والتجويد . ثم إن جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرَّسوا حياتهم وقصروا جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه ، وتعليمه وتلقينه ، وعنوا العناية كل العناية بضبط ألفاظه ، وتجويد كلماته ، وتحرير قراءاته ، وتحقيق رواياته ، حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ، ويرحل إليهم ، ويؤخذ عنهم ، ولتصدِّيهم لذلك كله نسبت القراءة إليهم فقيل : قراءة فلان كذا ، وقراءة فلان كذا ، فنسبة القراءة إليهم نسبة ملازمة ودوام ، لا نسبة اختراع وابتداع . ومن هؤلاء الذين انقطعوا للتعليم والتلقين القراء العشرة ، وقد أجمع المسلمون على تواتر قراءات هؤلاء الأئمة الأعلام ، ونقلتها عنهم الأمم المتعاقبة ، والأجيـال المتلاحقـة ، أمـة بعـد أمـة ، وجيـلًا إثـر جيـل ، إلى أن وصلـت إلينا ، ولا تزال الأمم تتعاهدها وترويها وتنقلها لمن بعدها إلى أن يرث اللَّـه الأرض ومن عليها ، وكل ذلك مصداق لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )