الياوران رامي رأفت باب الجنة•هدم الاسكندر•النازيون العرب•باب الجنة

الياوران

غير متاح

اخذ ينظر الي النجوم يسامرهم ويساهرها قد اشرقت علي نفسه شمس الحب فانتعشت ورفرفت بجناحيها في الفضاء الواسع. كانت فاطمه بالنسبه له الافق الذي تشرق منه شمس سعادته فتنير ظلمه حياته. والنسيم البارد الذي يهبه الحياه والزهره البريه التي نبتت في تربته الظمأي. والمعراج الذي تعرج اليه نفسه المتعبه فترقي من الملا الادني الي الملا الاعلي. لم يزل يفكر بهذه التصورات الشاعريه حتي انحدر برقع اليل وبدات خيوط الفجر تشق سماء الكون. فلم يلحظ ظل شبح بشير اغا الذي سكن أسفل شجره متربصا. وكان قد وقف علي كل ما جري بين العشيقين بعيون تقدح شرا مستطيرا.....

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف