تهويد الغرب : من محاكم التفتيش الاسبانية إلى قيام إسرائيل رامي رأفت التاريخ•دراسات تاريخية باب الجنة•هدم الاسكندر•النازيون العرب•باب الجنة•الياوران
اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911•أوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية•أدب المقاومة في فلسطين المحتلة•الأدب الفلسطيني المقاوم للاحتلال•في الأدب الصهيوني•تطور النظرة الإسلامية إلى أوروبا•موسوعة الألقاب الطرابلسية•حرب تشاد : تفاصيل الحرب الليبية التشادية•طرابلس الغرب وبرقة خلال العصر الفاطمي•الطوارق في الصحراء الكبرى•اكثر من هتلر•سلاطين ورعايا زنجبار في القرن 19
يبحث هذا الكتاب الأسباب الكامنة وراء تحوّل الموقف الغربي من اليهود: من العداء الشديد، والتنصير الإجباري، والقول بمسؤولية اليهود عن دماء المسيح، إلى الدعم الوقح واللامشروط للجرائم الإسرائيلية. وفيه نُقدّم موجزًا دسمًا لتاريخ أوروبا، لفهم آلية تطورها ومحدّدات سلوكها، ونركز في هذا الإطار على خمسة قرون منذ سقوط غرناطة في القرن الخامس عشر، وقيام محاكمة التفتيش الإسبانية بالتنصير القسري للمسلمين واليهود على حد سواء، وحتى قيام الدولة الإسرائيلية في القرن العشرين. خمسة قرون تُشكّل جوهر الحقبة الاستعمارية الغربية، وفيها تبدّل الموقف الغربي تجاه اليهود، وتحوّل الغرب إلى دعمهم كجماعة وظيفية، على خلفية من عملية تبادلية طويلة لتنصير اليهودية وتهويد المسيحية، فكانت الثمرة النهائية الناتجة عن هذه العملية التبادلية، هي تشويه كلا الديانتين لبعضهما. كما أننا سنلقي في هذا الإطار الضوء على عدد من محاولات الاستيطان اليهودي المبكر في العديد من الأماكن، وذلك قبل قيام دولة الاحتلال الصهيوني بمئات السنين.
يبحث هذا الكتاب الأسباب الكامنة وراء تحوّل الموقف الغربي من اليهود: من العداء الشديد، والتنصير الإجباري، والقول بمسؤولية اليهود عن دماء المسيح، إلى الدعم الوقح واللامشروط للجرائم الإسرائيلية. وفيه نُقدّم موجزًا دسمًا لتاريخ أوروبا، لفهم آلية تطورها ومحدّدات سلوكها، ونركز في هذا الإطار على خمسة قرون منذ سقوط غرناطة في القرن الخامس عشر، وقيام محاكمة التفتيش الإسبانية بالتنصير القسري للمسلمين واليهود على حد سواء، وحتى قيام الدولة الإسرائيلية في القرن العشرين. خمسة قرون تُشكّل جوهر الحقبة الاستعمارية الغربية، وفيها تبدّل الموقف الغربي تجاه اليهود، وتحوّل الغرب إلى دعمهم كجماعة وظيفية، على خلفية من عملية تبادلية طويلة لتنصير اليهودية وتهويد المسيحية، فكانت الثمرة النهائية الناتجة عن هذه العملية التبادلية، هي تشويه كلا الديانتين لبعضهما. كما أننا سنلقي في هذا الإطار الضوء على عدد من محاولات الاستيطان اليهودي المبكر في العديد من الأماكن، وذلك قبل قيام دولة الاحتلال الصهيوني بمئات السنين.