المنبوذ - السلطة السياسية و الحياه العارية جيورجيو اغامبن السياسة•فكر سياسي
الدولة موضع سؤال•قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•الإسلام في شرق إفريقيا الألماني : جذور الاستعمار الديني•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•دليل الحكم الرشيد بين السياسة العالمية والسياسة المحلية•الجهاد ضد الجهاد•استقطاب وتجنيد اﻷطفال بالتنظيمات اﻹرهابية•سادة البشر•الحرب والسلام والحرب - صعود الامبراطوريات وسقوطها
يناقش اغامبين ف جزء الاول من الكتاب حالة الاستثناء تلك المساحة الغامضة التي يتم فيها امتزاج المعيار بالفعل والحق بالواقع والقانون بالفعل السياسي منتجة ف النهاية منطقة غامضة تمارس فيها السلطة بدون مسائلتها عن أصلها متجسدة في صاحب السيادة ثم ينتقل بداهة ف جزئه الثانيالمنبوذ من الكتاب إلي محاولة تفنيد تلك الذات_المواطن_المدمجة قسريا داخل اطار الحياة بما هي حياة الكائن الحي حيث يوضح أنه لم تكن الراهنية على الإنسان في اندماجه وجوديا وفكريا داخل منظومة الدولة وآليات الحياة المدنية بل كانت الراهنية على الجسد فقط وانضباطه والسيطرة عليه ليصبح الهدف الاهم للحياة السياسية بما هي القدرة على تنظيم الاجساد والعمل على انظباطها والاعتناء بها كقوة منتجة داخل اطار الدولة، هنا تصبح الحياة البيولوجية موضوع كل سياسة وراهنيتها، عندها يتحول الفعل السياسي الي فعل بيوسياسي ويتحول الرهان من القدرة على تنظيم حياة البشر بشكل عادل الى استخدام تلك الحياة وتعديل بنيتها التلائم نمط سياسي ما يمارس اغامبين نهجا استراتيجيا من اول الكتاب الى آخره متمثلا في تحفيره المستمر عن الشكل الأصيل للحياة العاريةمن العصور القديمة متمثلة تارة ف التراث الفلسفي(أفلاطون وأرسطو) وتارة ف التراث القانوني (العهد الروماني القديم) وصولا إلى المعتقل كصورة لناموس الحداثة في العصور المتأخرة متجسدة بشكل فج ف النازية. حيث لم يكن نص اغامبين غير كشف الستار عن ذلك الكائن الرازح تحت ستار الفكر الفلسفي منذ سقراط وحتى هيجل ومحاولة تحرير ذلك الكائن من ذلك الثقل الملقى عليه وتركه عاريا هكذا محاولا ادراك وجوده المنسي بتعبير هيدغر مساءلة التراث الفلسفي الغربي بهذا الشكل الذي تشبعت به كل فكرة ف الكتاب لكان لم يكن لولا نيتشه الذي تجرأ لأول مرة ووضع كل التراث الغربي على المحك كل أفكاره من بعده أصبحت في وضعية إعتقاد جديد وقيد التنفيذ هنا تتبدل الصورة ويصبح الفكر مساءلا نفسه ويصبح تاريخ الفلسفة تحت سندان التفكيك والتجريح كان مايزال سؤال أغامبين ما الفعل السياسي؟؟من وجهة نظري هو محور كتاباته ومحاولة للنظر الى الانسان ككائن يعيش داخل تنظيم سياسي المدينة محاولا البحث عن بعد جديد غير بعده الأخلاقي أو الإسطوري أو العقلاني وهو بعده السياسي في صورةالمواطنتلك الذات التي ظهرت وتربعت على سلم الاولويات في عصرنا المتأخر تلك الماهية الجديدة التي التي طبعت بها الذات وأصبحت محرك التاريخ
يناقش اغامبين ف جزء الاول من الكتاب حالة الاستثناء تلك المساحة الغامضة التي يتم فيها امتزاج المعيار بالفعل والحق بالواقع والقانون بالفعل السياسي منتجة ف النهاية منطقة غامضة تمارس فيها السلطة بدون مسائلتها عن أصلها متجسدة في صاحب السيادة ثم ينتقل بداهة ف جزئه الثانيالمنبوذ من الكتاب إلي محاولة تفنيد تلك الذات_المواطن_المدمجة قسريا داخل اطار الحياة بما هي حياة الكائن الحي حيث يوضح أنه لم تكن الراهنية على الإنسان في اندماجه وجوديا وفكريا داخل منظومة الدولة وآليات الحياة المدنية بل كانت الراهنية على الجسد فقط وانضباطه والسيطرة عليه ليصبح الهدف الاهم للحياة السياسية بما هي القدرة على تنظيم الاجساد والعمل على انظباطها والاعتناء بها كقوة منتجة داخل اطار الدولة، هنا تصبح الحياة البيولوجية موضوع كل سياسة وراهنيتها، عندها يتحول الفعل السياسي الي فعل بيوسياسي ويتحول الرهان من القدرة على تنظيم حياة البشر بشكل عادل الى استخدام تلك الحياة وتعديل بنيتها التلائم نمط سياسي ما يمارس اغامبين نهجا استراتيجيا من اول الكتاب الى آخره متمثلا في تحفيره المستمر عن الشكل الأصيل للحياة العاريةمن العصور القديمة متمثلة تارة ف التراث الفلسفي(أفلاطون وأرسطو) وتارة ف التراث القانوني (العهد الروماني القديم) وصولا إلى المعتقل كصورة لناموس الحداثة في العصور المتأخرة متجسدة بشكل فج ف النازية. حيث لم يكن نص اغامبين غير كشف الستار عن ذلك الكائن الرازح تحت ستار الفكر الفلسفي منذ سقراط وحتى هيجل ومحاولة تحرير ذلك الكائن من ذلك الثقل الملقى عليه وتركه عاريا هكذا محاولا ادراك وجوده المنسي بتعبير هيدغر مساءلة التراث الفلسفي الغربي بهذا الشكل الذي تشبعت به كل فكرة ف الكتاب لكان لم يكن لولا نيتشه الذي تجرأ لأول مرة ووضع كل التراث الغربي على المحك كل أفكاره من بعده أصبحت في وضعية إعتقاد جديد وقيد التنفيذ هنا تتبدل الصورة ويصبح الفكر مساءلا نفسه ويصبح تاريخ الفلسفة تحت سندان التفكيك والتجريح كان مايزال سؤال أغامبين ما الفعل السياسي؟؟من وجهة نظري هو محور كتاباته ومحاولة للنظر الى الانسان ككائن يعيش داخل تنظيم سياسي المدينة محاولا البحث عن بعد جديد غير بعده الأخلاقي أو الإسطوري أو العقلاني وهو بعده السياسي في صورةالمواطنتلك الذات التي ظهرت وتربعت على سلم الاولويات في عصرنا المتأخر تلك الماهية الجديدة التي التي طبعت بها الذات وأصبحت محرك التاريخ