اصابع حبيبتي أشرف عبد الشافي أدب عربي•روايات رومانسية أن تحب في العشرين - للنابهين من الذكور•يا جميل يا اللي هنا•البغاء الصحفي
أفق بلا سراب•لن أنساك•شاطر - الجن العاشق•أنا الفاعل•حين انتهى الحب في ميلا•بوجدانا•حبر الغرام نفد•العشق بين الألف والهمزة•جوكاستا•على جسر الندم•رفات الخطايا•لا أحد يشبهك
..وكثيراً ما استشعرتُ عذوبة مبكرةً فى صوتى حتى باغتنى البكاء مرةً وأنا أقرأ : ولا تقل لهما أوف ولا تنهرهما .. وتمنيت أن تكون لى أم ، وأن أقول لها أوف ،ثم أعفر وجهى فى حضنها كى تغفر لى ،غلبنى العياط وجاءنى الشيخ رضوان كأن نسيم الله معه ، وطبطبّ على كتفى وأخذنى معه ولم أسأله وصعدنا بيت محسن ولم أكن أعرف أن هذا بيت محسن رضوان الحلوانى عفريت مدرسة صلاح سالم الابتدائية الذى تحبه البنت فاتن وتعمل حسابه فى السندوتشات ،من يومها ومحسن هو الجيزة ،هو القاهرة بشوارعها التى تعرفتْ عليها معه ، شاركته مغامراته العاطفية وأحيانا كنت اقوم بدور رقم (4) فإن جاءت البنت مع صديقتها سيحتاجنى !،وكثيرا ما خذلته ليس لعيب منى ولكن لان الصديقات لم يكنّ ـ مرة واحدة ـ غير قبيحات فيخرس لسانى وتنسد نفسى .
..وكثيراً ما استشعرتُ عذوبة مبكرةً فى صوتى حتى باغتنى البكاء مرةً وأنا أقرأ : ولا تقل لهما أوف ولا تنهرهما .. وتمنيت أن تكون لى أم ، وأن أقول لها أوف ،ثم أعفر وجهى فى حضنها كى تغفر لى ،غلبنى العياط وجاءنى الشيخ رضوان كأن نسيم الله معه ، وطبطبّ على كتفى وأخذنى معه ولم أسأله وصعدنا بيت محسن ولم أكن أعرف أن هذا بيت محسن رضوان الحلوانى عفريت مدرسة صلاح سالم الابتدائية الذى تحبه البنت فاتن وتعمل حسابه فى السندوتشات ،من يومها ومحسن هو الجيزة ،هو القاهرة بشوارعها التى تعرفتْ عليها معه ، شاركته مغامراته العاطفية وأحيانا كنت اقوم بدور رقم (4) فإن جاءت البنت مع صديقتها سيحتاجنى !،وكثيرا ما خذلته ليس لعيب منى ولكن لان الصديقات لم يكنّ ـ مرة واحدة ـ غير قبيحات فيخرس لسانى وتنسد نفسى .