مقدمات في علم اجتماع القرآن حسان عبد الله حسان نحو تجديد التعامل مع القرآن : في المؤسسات البحثية والتعليمية والتربوية•مسائل التجديد والاجنهاد عند الشيخ محمد الغزالى•تجديد التعليم الفقهي•الاصلاح المعرفي في العالم الاسلامي " العصر الحديث "•المشروع الحضاري عند مالك بن نبي•التعددية السياسية من منظور حضاري اسلامي

مقدمات في علم اجتماع القرآن

متاح

تناقش هذه الدراسة قضيةً رئيسةً في طريق إعادة بناء العلوم الاجتماعية من منظورنا الحضاري، وهي من أبرز عوائق الذهنية البحثية المسلمة في هذا المجال، وهذه القضية هي طبيعة العلاقةَ بين (المعياري والوضعي) في المنظور القرآني، وبخاصة ما ارتبط –خطأً- في ذهنية عديد من الباحثين المسلمين باتجاه العلاقة، وطبيعة النظرة إلى هذا المنظور؛ إذ ارتبطت طريقة تفكير كثير من الباحثين ووسائل تعبيرهم، بفكرة مهيمنة هي أن المنظور القرآني يقوم في بنائه على المتصل المعياري فقط، وأن حسابات متصل الواقع وحركته لا تدخل في نطاق عمله أو حيز مبادئه التي يمكن إعمالها في ميدان البحث أو في التأطير النظري له، مع تجنب البعد الوضعي لاتهامه بالنسبية والمادية، وهذا – كما في وجهة نظر عديد الباحثين- ينبغي أن يتنزه عنه المنظور القرآني. ومن ثم نتوجه بهذه الفكرة إلى الداخل البحثي الإسلامي، وبخاصة إلى الباحثين المسلمين الذين ينشغلون في دراساتهم بالحقل الحضاري الإسلامي، نبين تهافت المقولات الزائفة، ونطرح الدليل على ذلك المزج بين مادة المعياري (الوحي) ومادة الوضعي (الكون والواقع) كما يتضمنها المنظور القرآني.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف