رواق المغاربة إبراهيم البيومي غانم التاريخ•دراسات تاريخية الفقية الحائر و المثقف التائة في زمن الحداثة•تجديد الفصول في فقه مقاصد الشريعة•اعلام الاجتهاد و التجديد في الفقه و الثقافة و السياسة•تجديد الوعى بنظام الوقف الاسلامى•الاوقاف و المجتمع و السياسة فى مصر•بناء المفاهيم دراسة معرفية ونماذج تطبيقية•الفكر السياسي للإمام حسن البنا•مقاصد العمل الخيرى والاصول الاسلامية للمشاركة الاجتماعية•حال تجديد الخطاب الديني في مصر ج1•حال تجديد الخطاب الديني في مصر ج2•مناهج البحث وأصول التحليل في العلوم الاجتماعية (دليل عملي لإعداد البحوث ومهارات عرضها في الندوات العلمية)•تقنين الشريعة بين المجتمع والدولة
امير سجلماسة•التاريخ السري الماسونية و الماسون في تركيا•مظاهر العمارة المدنية و ضوابطها في العصر الاموي•الفساد الاخلاقي و الاجتماعي واثره في إضعاف الدول وسقوطها•جماليات الخط العربي•اضاءات تاريخية لجانب من حياة بني رشيد•السلطان عبد الحميد الثاني - الرحلة و المكائد•الغجر في الدراسات العربية•اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911•أوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية•أدب المقاومة في فلسطين المحتلة•الأدب الفلسطيني المقاوم للاحتلال
◾️رواقُ المغاربة هو واحدٌ من أقدم أرْوقة الجامع الأزهرِ الشّريف، وهو- أيضًا- من أكثرِها شهرةً بكثرة طلّابه, وثراء موارده من ريعِ أوقافه التي كانت موقوفةً عليه في الأيام الخالية, قبلَ أن يُغلق أبوابه في بداية الثّلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري/ بداية النّصف الثاني من القرن العشرين الميلادي. ولا يزال أثرُ هذا الرواق قائمًا في مكانه إلى اليوم، وهو مجاورٌ لرُواق الأتراك ورواق السّنارية بالجهة الغربية من صحن الجامع على يمينِ الدّاخل إليه من باب المزينين، وهو البابُ الرئيسي للجامع الأزهر. والمغاربةُ المقصودون هنا: هُم الذين استقرّوا في القاهرة، أو مرّوا بها، أو وَفدوا إليها مِن أهل المغرب الإسلامي الكبير الذي يشمل: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب الأقصى. وغيرُ صحيح ما يتبادرُ إلى الذّهن مِن أنّ هذا الرواق كان خاصًّا بأهل المغرب الأقصى، أو المملكة المغربية حاليًا وحدَهم؛ بل تشيرُ وثائقُ الرواق إلى أنّ أكبرَ عدد من طلابه كانوا ليبيّين، يليهم طلبةُ المغرب الأقصى، ويلي هؤلاء الطلبة التّونسيون، فالجزائريون، ولم يكن بينهم طلابٌ موريتانيون رغم أنّ بلادهم داخلةٌ ضمن بلاد المغرب الكبير، ولعلّ السبب في ذلك هو وجودُ رواقٍ خاصّ بطلّاب موريتانيا بالأزهر؛ هو رواق الشنقيط
◾️رواقُ المغاربة هو واحدٌ من أقدم أرْوقة الجامع الأزهرِ الشّريف، وهو- أيضًا- من أكثرِها شهرةً بكثرة طلّابه, وثراء موارده من ريعِ أوقافه التي كانت موقوفةً عليه في الأيام الخالية, قبلَ أن يُغلق أبوابه في بداية الثّلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري/ بداية النّصف الثاني من القرن العشرين الميلادي. ولا يزال أثرُ هذا الرواق قائمًا في مكانه إلى اليوم، وهو مجاورٌ لرُواق الأتراك ورواق السّنارية بالجهة الغربية من صحن الجامع على يمينِ الدّاخل إليه من باب المزينين، وهو البابُ الرئيسي للجامع الأزهر. والمغاربةُ المقصودون هنا: هُم الذين استقرّوا في القاهرة، أو مرّوا بها، أو وَفدوا إليها مِن أهل المغرب الإسلامي الكبير الذي يشمل: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب الأقصى. وغيرُ صحيح ما يتبادرُ إلى الذّهن مِن أنّ هذا الرواق كان خاصًّا بأهل المغرب الأقصى، أو المملكة المغربية حاليًا وحدَهم؛ بل تشيرُ وثائقُ الرواق إلى أنّ أكبرَ عدد من طلابه كانوا ليبيّين، يليهم طلبةُ المغرب الأقصى، ويلي هؤلاء الطلبة التّونسيون، فالجزائريون، ولم يكن بينهم طلابٌ موريتانيون رغم أنّ بلادهم داخلةٌ ضمن بلاد المغرب الكبير، ولعلّ السبب في ذلك هو وجودُ رواقٍ خاصّ بطلّاب موريتانيا بالأزهر؛ هو رواق الشنقيط