راح يهوذا ظهره إلى جذع الشجرة التي كانا جالسين تحت ظلها. وأجاب وهو ينظر أمامه متاملا في الخلاء:- الخلاص هو أن يكون العالم بلا أحزان أو متاعب، ألا ينام إنسان باكيا، أو مهموما وخائفا، الا يكون هناك فقر وجوع وأمراض وحروب. ان ينتهي الشر تماما، وأن يكون لكل شيء هذا على الأرض معنى. أن يكون العالم جنة، الناس فيها جميعهم سعداء، جميعهم بلا استثناء. ومتساوون، حتى هؤلاء الرومان الذين يحتلون بلادنا. أنا لا أحبهم لكني أريد أن أحبهم، وهذا لن يحدث إلا إذا امتلكت قلبا جديدا لا يعرف الكره، وأنا أريد لكل الناس أن يمتلكوا قلوباً كهذا القلب. أنا أحب الناس جميعهم، أو هكذا أطن، إلا الرومان لأنهم يحتلون بلادي. لكني أشفق عليهم رغم ذلك على التعساء منهم بالأخص لأن حتى الناس إجرامًا يستحقون الشلقة، لأنهم في النهاية بشر. شخص آخر لا أحبه لكني لا أعرفه، ذلك الذي قتل أبي، هذا أكرهه أكثر من الرومان. أنا لا أؤمن اننا وجدنا شعب الله أؤمن أن كل تريد الخلاص للجميع
راح يهوذا ظهره إلى جذع الشجرة التي كانا جالسين تحت ظلها. وأجاب وهو ينظر أمامه متاملا في الخلاء:- الخلاص هو أن يكون العالم بلا أحزان أو متاعب، ألا ينام إنسان باكيا، أو مهموما وخائفا، الا يكون هناك فقر وجوع وأمراض وحروب. ان ينتهي الشر تماما، وأن يكون لكل شيء هذا على الأرض معنى. أن يكون العالم جنة، الناس فيها جميعهم سعداء، جميعهم بلا استثناء. ومتساوون، حتى هؤلاء الرومان الذين يحتلون بلادنا. أنا لا أحبهم لكني أريد أن أحبهم، وهذا لن يحدث إلا إذا امتلكت قلبا جديدا لا يعرف الكره، وأنا أريد لكل الناس أن يمتلكوا قلوباً كهذا القلب. أنا أحب الناس جميعهم، أو هكذا أطن، إلا الرومان لأنهم يحتلون بلادي. لكني أشفق عليهم رغم ذلك على التعساء منهم بالأخص لأن حتى الناس إجرامًا يستحقون الشلقة، لأنهم في النهاية بشر. شخص آخر لا أحبه لكني لا أعرفه، ذلك الذي قتل أبي، هذا أكرهه أكثر من الرومان. أنا لا أؤمن اننا وجدنا شعب الله أؤمن أن كل تريد الخلاص للجميع