الأمين والمأمون جورجى زيدان أدب عربي•روايات تاريخية علم الفراسة الحديث•علم الفراسة الحديث•تاريخ الماسونية العام•شارل وعبد الرحمن•فتاة القيروان•تاريخ مصر الحديث مع فذلكة في تاريخ مصر القديم 1/2•فن قراءة الوجه علم الفراسة الحديث•صلاح الدين•جهاد المحبين•عروس فرغانة•أسير المتمهدى•شجرة الدر•عبد الرحمن الناصر•المملوك الشارد•فتح الأندلس•إستبداد المماليك•عذراء قريش•فتاة غسان الجزء الثانى•فتاة غسان الجزء الأول•الحجاج بن يوسف•غادة كربلاء•أحمد بن طولون•الأنقلاب العثمانى•أبو مسلم الخراسانى
نهر النبي روبين•جزار المحروسة•على باب زويلة•عذراء دنشواي•شامة سوداء اسفل العنق•السيد العام•حوش الباشا•قلم العرش•بولاق الفرنساوي•ترجمان الملك•آخر السلاطين•حضرة مولانا المارشال مطلع الشمس
تحكي هذه الرواية وقائع الخلاف بين الأمين والمأمون ولدى هارون الرشيد، وكيف خرجت الأمور عن وصية الرشيد بأن يلى الخلافة بعده ابنه الأمين على أن يكون المأمون وليا للعهد ليلى الخلافة بعد الأمين وعلى أن يجمع مع ولاية العهد حكم خراسان، أهم أقاليم الخلافة منذ بدأت الدولة العباسية. وكانت أهمية هذا الإقليم أن الفرس أهل خراسان هم الذين ساندوا الدولة، ومهدوا لقيامها وساعدوها بعد قيامها بحيث كانت أمور الدولة في أيديهم خاصة آل برمك حتى انقض عليهم الرشيد فقضى عليهم في أيام قلائل. لكن الأمور لم تسر على وفق ما أراده الرشيد، فبعد موته بخمس سنوات فقط فقد انقلب الأمين على أخيه المأمون ولى عهده، فنزع من ولاية العهد، فانتقم المأمون ومعه شيعة الفرس أهل خراسان فنزع الخلافة منه، وقتله الفرس. وترك المأمون خراسان إلى بغداد حيث قامت خلافة زاهرة وكان عهده من أزهى العصور في الحضارة الإسلامية.
تحكي هذه الرواية وقائع الخلاف بين الأمين والمأمون ولدى هارون الرشيد، وكيف خرجت الأمور عن وصية الرشيد بأن يلى الخلافة بعده ابنه الأمين على أن يكون المأمون وليا للعهد ليلى الخلافة بعد الأمين وعلى أن يجمع مع ولاية العهد حكم خراسان، أهم أقاليم الخلافة منذ بدأت الدولة العباسية. وكانت أهمية هذا الإقليم أن الفرس أهل خراسان هم الذين ساندوا الدولة، ومهدوا لقيامها وساعدوها بعد قيامها بحيث كانت أمور الدولة في أيديهم خاصة آل برمك حتى انقض عليهم الرشيد فقضى عليهم في أيام قلائل. لكن الأمور لم تسر على وفق ما أراده الرشيد، فبعد موته بخمس سنوات فقط فقد انقلب الأمين على أخيه المأمون ولى عهده، فنزع من ولاية العهد، فانتقم المأمون ومعه شيعة الفرس أهل خراسان فنزع الخلافة منه، وقتله الفرس. وترك المأمون خراسان إلى بغداد حيث قامت خلافة زاهرة وكان عهده من أزهى العصور في الحضارة الإسلامية.