الشوارع الخلفية - عن المهمل و المسموم في تاريخ مصر محمد الشماع التاريخ•تاريخ مصر عبد الناصر طريق إلى ليلة الرحيل•السرايا الصفرا •الشعب يبدي رايه في كل ما حدث

المسكوكات البطلمية فى مصر•نساء العائلة الخديوية ودورهن فى المجتمع المصرى 1848 - 1914 - دراسة تاريخية•فتح العرب لمصر•فجر الضمير•شنقى باب زويلة بالقاهرة•أنوار الثورة سنة 1919•تاريخ مصر الاقتصادي الحديث والمعاصر - الجزء الثاني•مصر : في العقد الأخير المديد عن القرن التاسع عشر•دليل الأثار الإسلامية و الفبطية و اليهودية المسجله في جمهورية مصر العربية•مصر في العصر الفاطمي•تاريخ مصر في العهد العثماني 1517-1798•سجل سقوط القدس ج1 : مصر تدخل الحرب العالمية

الشوارع الخلفية - عن المهمل و المسموم في تاريخ مصر

متاح

أعتبر أن اللورد كرومر هو بطل هذا الكتاب بلا منازع، كما أعتبره أبو التاريخ الحديث المزيف، التاريخ الذي وضعه الرجل لخدمة القوى الاستعمارية وتمجيدها وإظهارها في ثوب المنقذ المتحضر من جانب، والتقليل من مصر من جانب آخر، باعتبارها دولة متخبطة تحتاج إلى وصاية ورعاية أجنبية.عاش الرجل في مصر في الفترة (1883:1907)، إذ كان حاكماً فعلياً للدولة، والغريب أنه لما مات في فبراير 1917، احتفت به جريدة «اللطائف المصورة» بمانشيت كبير كانت كلماته: «وفاة اللورد كرومر– مصلح مصر». وفي متن الصفحة الأولى ورد: «لا يختلف اثنان في أن الرجل العظيم الراحل اليوم هو محيي مصر الحديثة بمعنى الكلمة، ولو ادعى المكابرون المتعنتون ظاهراً أن البلاد بطبيعة الحال سائرة على سنن التقدم (بحكم مذهب دارون في النشوء والارتقاء)، سواء كان كرومر أو لم يكن، فإن هؤلاء يعلمون في ضمائرهم حق العلم أن مصر التي يتمتع سكانها بما لا يحلم بالتمتع به سكان معظم البلدان الأوروبية من الراحة والطمأنينة واستتباب الأمن ورخاء العيش إنما هي مصر الحديثة التي أوجدها الفقيد الكريم من العدم».لا تندهش عزيزي القارئ من تلك الكلمات، فقط صارت تلك النظرة منهجاً لبعض المؤرخين من بعد ذلك، وبات ما بثه من سموم، وكأنه حقيقة!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف