إثيوبيا .. من الهيمنة إلى العزلة د. محمد عبد الكريم أحمد السياسة•سياسة دولية وجوه أفريقية: هوامش في قضايا الفكر والاستعمار والتحرر
دم إبراهيم•إيران : الشعب والدولة 1/2•حلف الناتو•اتجاهات الإرهاب في أوروبا في ظل الحروب الدولية•روسيا والناتو - الاتجاه نحو الحرب النووية•دور السياسة الخارجية الصينية تجاه المنازعات الإقليمية في آسيا•الصين ووادي السيليكون والنظام العالمي الجديد•الإمبراطورية الأمريكية : القوة العالمية التي تحطم كل شيء إلى أجزاء•استقلال المستعمرات البريطانية في أفريقيا جنوبي الصحراء•سياسة روسيا الخارجية•النظام العالمي الجديد•لعبة الشيطان : كيف ساعدت أمريكا في إطلاق الإسلام الأصولي
يأتي هذا الكتاب في صورته الحالية حصيلة لأعوام من متابعة لصيقة لملفات الأزمة الإثيوبية وتفاعلاتها المختلفة داخليًا وخارجيًا، وقراءة ما يحدث في واحدة من كبرى الدول الإفريقية الحالية بعين الموضوعية والنقد وتفكيك الكثير من التصورات الجامدة. وسعى من رواء ذلك إلى تجاوز رؤى تقليدية أو راهنة لتلك الدولة المهمة التي أصبحت عاملًا حاسمًا ومتشابكًا في سياسات مصر الخارجية، واستشعار خطر تجاوزها نطاقات هيمنتها التقليدية إلى المبادرة بتهديد صلب دوائر الأمن القومي المصري في حوض النيل والبحر الأحمر وربما خارجهما. ربما سيلاحظ القارئ أنه ثمة معلومات وتحليلات تستند إلى قراءة التاريخ والمجتمع الإثيوبي الحديث لتفسير الواقع الراهن، وهو جانب ظل مهمشًا في تحليلات كثيرة ظهرت مؤخرًا وأهملت هذا البعد الهام، وبالتالي اكتنفتها قراءات متسرعة ونمطية مضللة –بشكل مقصود أحيانًا – وربما خاطئة تمامًا في المحصلة النهائية كونها اعتمدت على قراءات لحظية، أو أبعد ما تكون عن الحالة الإثيوبية بتعقيداتها. ربما كان الكتاب – في محصلته – إشارات إلى حاجتنا إلى جهود حقيقية وجماعية لدراسة دولة تخصص لها بعض الدول الأوروبية والغربية معاهد أو أقسام علمية معتبرة لدراستها.
يأتي هذا الكتاب في صورته الحالية حصيلة لأعوام من متابعة لصيقة لملفات الأزمة الإثيوبية وتفاعلاتها المختلفة داخليًا وخارجيًا، وقراءة ما يحدث في واحدة من كبرى الدول الإفريقية الحالية بعين الموضوعية والنقد وتفكيك الكثير من التصورات الجامدة. وسعى من رواء ذلك إلى تجاوز رؤى تقليدية أو راهنة لتلك الدولة المهمة التي أصبحت عاملًا حاسمًا ومتشابكًا في سياسات مصر الخارجية، واستشعار خطر تجاوزها نطاقات هيمنتها التقليدية إلى المبادرة بتهديد صلب دوائر الأمن القومي المصري في حوض النيل والبحر الأحمر وربما خارجهما. ربما سيلاحظ القارئ أنه ثمة معلومات وتحليلات تستند إلى قراءة التاريخ والمجتمع الإثيوبي الحديث لتفسير الواقع الراهن، وهو جانب ظل مهمشًا في تحليلات كثيرة ظهرت مؤخرًا وأهملت هذا البعد الهام، وبالتالي اكتنفتها قراءات متسرعة ونمطية مضللة –بشكل مقصود أحيانًا – وربما خاطئة تمامًا في المحصلة النهائية كونها اعتمدت على قراءات لحظية، أو أبعد ما تكون عن الحالة الإثيوبية بتعقيداتها. ربما كان الكتاب – في محصلته – إشارات إلى حاجتنا إلى جهود حقيقية وجماعية لدراسة دولة تخصص لها بعض الدول الأوروبية والغربية معاهد أو أقسام علمية معتبرة لدراستها.