عبقرية المسيح روبير الفارس غزوة عزيزة : أرواق معركة مجهولة لطه حسين•رؤية مسيحية لرواية أولاد حارتنا•أنياب القديس•متى المسكين - المطارد•لعبة الضلال طبعة روافد•المسكوت عنه من الفلكور السياسي للاقباط
هذا الكتاب مهم جدا لأنه يخاطب العقل والمنطق بصراحة شديدة..ويطرح قضية شبه مطموسة في واقعنا الفكري المعاصر تحت باب تدعيم الوحدة الوطنية..يقدم صديقنا الكاتب والباحث الجاد روبير الفارس إشكاليات عديدة فيما يخص تناول بعض الكتاب لقضايا عقائدية من ضفة عقيدة أخرى تختلف حتما في تصوراتها...وعلى سبيل المثال كتاب عباس العقاد الذي صدر في الخمسينيات من القرن الماضي بعنوان عبقرية المسيح والذي تصوره به العقاد أن يحقق رواجا ويثير اعجابا لدى الطائفة القبطية مثلما أثار كتابيه السابقين(عبقرية محمد) و(عبقرية عمر) لأنه وصم السيد المسيح بالعبقرية الفردية..وما لم نكن نعلمه وكشفه روبير الفارس أن كتاب عبقرية المسيح أغضب الأقباط لأنه يناقض أصلا من أصول العقيدة القبطية ويفترض أن المسيح بشر كباقي البشر يخضع لمعايير العبقرية..كما أثار الكتاب تحفظات عديدة لدى مفكرى الأقباط لاعتماده على مراجع ومصادر غير مقبولة وغريبة دون أن يشير كما هو مفترض إلى كل مصدر في مكانه وهو ما جعله ينسب أمورا عليها خلاف إلى المسيح عليه السلام.فضلا عن ذلك تحاشى العقاد تماما واقعة الصلب ليفلت من الاختلاف العقدي بين المسلمين والمسيحيين في هذا الشأن.ويرى روبير وأؤيده تماما أن كثير من الكتابات التي تكتب من باب المجاملة أو ادعاء السماحة العقائدية تضر أكثر مما تفيد لأن المنطق يقول أن المسلم يؤمن أن المسيح نبي ورسول بينما المسيحي يؤمن أنه ابن الرب. ولا توجد حالة وسط بين الإثنين والأفضل أن يؤمن كل إنسان بعقيدته دون محاولات لي نصوص أو توفيق مصطنع بين عقيدة وأخرى مثلما فعل مت قبل نظمي لوقا بكتابه عن النبي محمد أو مثلما كتب خالد محمد خالد كتاب معا على الطريق.. محمد والمسيح.يحاول روبير أن يقول بهدوء : ( لكم دينكم ولي دين).
هذا الكتاب مهم جدا لأنه يخاطب العقل والمنطق بصراحة شديدة..ويطرح قضية شبه مطموسة في واقعنا الفكري المعاصر تحت باب تدعيم الوحدة الوطنية..يقدم صديقنا الكاتب والباحث الجاد روبير الفارس إشكاليات عديدة فيما يخص تناول بعض الكتاب لقضايا عقائدية من ضفة عقيدة أخرى تختلف حتما في تصوراتها...وعلى سبيل المثال كتاب عباس العقاد الذي صدر في الخمسينيات من القرن الماضي بعنوان عبقرية المسيح والذي تصوره به العقاد أن يحقق رواجا ويثير اعجابا لدى الطائفة القبطية مثلما أثار كتابيه السابقين(عبقرية محمد) و(عبقرية عمر) لأنه وصم السيد المسيح بالعبقرية الفردية..وما لم نكن نعلمه وكشفه روبير الفارس أن كتاب عبقرية المسيح أغضب الأقباط لأنه يناقض أصلا من أصول العقيدة القبطية ويفترض أن المسيح بشر كباقي البشر يخضع لمعايير العبقرية..كما أثار الكتاب تحفظات عديدة لدى مفكرى الأقباط لاعتماده على مراجع ومصادر غير مقبولة وغريبة دون أن يشير كما هو مفترض إلى كل مصدر في مكانه وهو ما جعله ينسب أمورا عليها خلاف إلى المسيح عليه السلام.فضلا عن ذلك تحاشى العقاد تماما واقعة الصلب ليفلت من الاختلاف العقدي بين المسلمين والمسيحيين في هذا الشأن.ويرى روبير وأؤيده تماما أن كثير من الكتابات التي تكتب من باب المجاملة أو ادعاء السماحة العقائدية تضر أكثر مما تفيد لأن المنطق يقول أن المسلم يؤمن أن المسيح نبي ورسول بينما المسيحي يؤمن أنه ابن الرب. ولا توجد حالة وسط بين الإثنين والأفضل أن يؤمن كل إنسان بعقيدته دون محاولات لي نصوص أو توفيق مصطنع بين عقيدة وأخرى مثلما فعل مت قبل نظمي لوقا بكتابه عن النبي محمد أو مثلما كتب خالد محمد خالد كتاب معا على الطريق.. محمد والمسيح.يحاول روبير أن يقول بهدوء : ( لكم دينكم ولي دين).