دماء الكتب سانتياغو بوستيغيو أدب عربي•عن الكتابة و الكتب حلقة الجحيم السابعة•حياة الكتب السرية : تاريخ الأدب المنسي
في حضرة القصة والرواية•الرواية التاريخية النسوية - مقاربات لنماذج روائية•الملتقى فى الرواية الرقمية التفاعلية•الخطط السردية - دراسة فى صناعة القص ووظيفته الثقافية•بخيط من حبر - دفقه من الضوء والغواية والأدب•الجماليات الثقافية للقصة القصيرة•مزاج الكتابة•الكاتب ومجالسة الفكرة•لا تقل إنني لم أحذرك : دليل للكتابة الإبداعية•النشيد الاول : أنطولوجيا القصة البرتغالية المعاصرة•سرديات الحروب و النزاعات : تحولات الرؤية و التقنية•سبعة أصناف من الأشخاص تجدهم في المكتبات
الجزء الثاني لكتاب حياة الكتب السّرية لسانتياغو بوستيغيو دماء الكتب، بعد الجزء الأوّل من ثلاثيّة تاريخ الأدب المنسيّ يُواصل الروائي والأكاديمي الإسباني سانتياغو بوستغيّو مغامرة البحث والقصّ معًا في حكايات الكتب المنسيّة وفي سيَر كتّابها وما حفّ بها من ظِلال، ليقتفي هذه المرّة دماء الكتب ودماء كتّابها في الجزء الثاني الموسوم بـ دماء الكتب، وقد ورد في كلمة غلافه على لسان المؤلّف نفسه: يقترح كتاب «دماء الكتب» على القارئ رحلةً مختلفةً عبر تاريخ الكتابة. فوراء العناوين الّتي سيزورها في هذا السّفر عبر الزّمن، ثمّة حالاتُ التباسٍ وألغاز، وثمّة دماء تنزّ بإيقاعٍ مُتواتر: إنّها دماء الكُتّاب الّتي تسيلُ في صمتٍ بين أسطر كتبهم.وفي طريقنا ستُفاجئُنا أحكامٌ بالإعدام، وقبورٌ ضائعة، ومبارزاتٌ بالسّيوف في عتمة اللّيل أو تراشقٌ بالرصاص فوق الثّلج الأبيض...إنّ الأدب الجيّد بحقٍّ هو ذاك الّذي يجعل قلوبنا تخفق، ويجعلنا ننفعل، وينقلنا إلى عوالم أخرى، وهو الّذي يقنعنا بأنّ ما هو مكتوبٌ أكثر واقعيّة من الواقع نفسه، وبأنّهُ يُحسُّ ويحتلّ الأرواح ويتدفّق مثل الدم في الأصداغ وفي الأيدي. ففي«دماء الكتب» دعوةٌ إلى عدم الخوف من سائل المشاعر الأحمر إذ يحوّله الكُتّاب والكاتبات، ببراعتهم وعبقريّةِ حدوسهم، إلى حبرٍ أسود، لعلّنا نعيد التفكير في الحياة، ونتساءل من أين أتينا وإلى أين نسير ومن نحن؟لقراءة هذا الكتاب، لا تهمّ فصيلة دم القارئ. فكلّ ما يهمّ هو الانسياق وراء شغف القراءة. ولكن يوجد تفصيلٌ آخر له أهمّيته أثناء هذا السفر. إنّه غزارة الدم في العروق.
الجزء الثاني لكتاب حياة الكتب السّرية لسانتياغو بوستيغيو دماء الكتب، بعد الجزء الأوّل من ثلاثيّة تاريخ الأدب المنسيّ يُواصل الروائي والأكاديمي الإسباني سانتياغو بوستغيّو مغامرة البحث والقصّ معًا في حكايات الكتب المنسيّة وفي سيَر كتّابها وما حفّ بها من ظِلال، ليقتفي هذه المرّة دماء الكتب ودماء كتّابها في الجزء الثاني الموسوم بـ دماء الكتب، وقد ورد في كلمة غلافه على لسان المؤلّف نفسه: يقترح كتاب «دماء الكتب» على القارئ رحلةً مختلفةً عبر تاريخ الكتابة. فوراء العناوين الّتي سيزورها في هذا السّفر عبر الزّمن، ثمّة حالاتُ التباسٍ وألغاز، وثمّة دماء تنزّ بإيقاعٍ مُتواتر: إنّها دماء الكُتّاب الّتي تسيلُ في صمتٍ بين أسطر كتبهم.وفي طريقنا ستُفاجئُنا أحكامٌ بالإعدام، وقبورٌ ضائعة، ومبارزاتٌ بالسّيوف في عتمة اللّيل أو تراشقٌ بالرصاص فوق الثّلج الأبيض...إنّ الأدب الجيّد بحقٍّ هو ذاك الّذي يجعل قلوبنا تخفق، ويجعلنا ننفعل، وينقلنا إلى عوالم أخرى، وهو الّذي يقنعنا بأنّ ما هو مكتوبٌ أكثر واقعيّة من الواقع نفسه، وبأنّهُ يُحسُّ ويحتلّ الأرواح ويتدفّق مثل الدم في الأصداغ وفي الأيدي. ففي«دماء الكتب» دعوةٌ إلى عدم الخوف من سائل المشاعر الأحمر إذ يحوّله الكُتّاب والكاتبات، ببراعتهم وعبقريّةِ حدوسهم، إلى حبرٍ أسود، لعلّنا نعيد التفكير في الحياة، ونتساءل من أين أتينا وإلى أين نسير ومن نحن؟لقراءة هذا الكتاب، لا تهمّ فصيلة دم القارئ. فكلّ ما يهمّ هو الانسياق وراء شغف القراءة. ولكن يوجد تفصيلٌ آخر له أهمّيته أثناء هذا السفر. إنّه غزارة الدم في العروق.