القضايا الأمنية فى العلاقات الأمريكية الصينية - تايوان..كوريا..بحر الصين منى هانى السياسة•سياسة دولية
حلف الناتو•اتجاهات الإرهاب في أوروبا في ظل الحروب الدولية•روسيا والناتو - الاتجاه نحو الحرب النووية•دور السياسة الخارجية الصينية تجاه المنازعات الإقليمية في آسيا•الصين ووادي السيليكون والنظام العالمي الجديد•الإمبراطورية الأمريكية : القوة العالمية التي تحطم كل شيء إلى أجزاء•استقلال المستعمرات البريطانية في أفريقيا جنوبي الصحراء•صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي•التجربة الفلبينية : من ماركوس الاب إلى ماركوس الابن•القانون الدولي والعلاقات الدولية وجدلية العلاقات بينهما•الهيمنة المائية وتقاسم المنافع في الأنهار الدولية•الدراسات الأمنية في دول أمريكا اللاتينية
القضايا الأمنية فى العلاقات الأمريكية الصينية - تايوان..كوريا..بحر الصين
متاح
توصلت دراسة “القضايا الأمنية في العلاقات الأميركية – الصينية: تايوان.. كوريا.. بحر الصين” للباحثة د. منى هاني المدرسة في قسم العلوم السياسية، جامعة القاهرة، إلى أن الولايات المتحدة والصين لا تعتبران حليفتين بشكل واضح، فهما لا تشتركان في مصالح أمنية جوهرية أو قيم سياسية، فضلًا عن أن مفاهيمهما للنظام العالمي تتصادم بشكل كبير.وفي حين أن الصين تتطلع إلى عالم متعدد الأقطاب، نجد الولايات المتحدة تسعى جاهدة إلى الحفاظ على النظام الليبرالي الذي تقوده حتى لو كانت قوتها النسبية تتراجع.وفي غضون هذا نجد أن قضايا عديدة خاصة في شرق آسيا تتسبب في تصادم بين مصالح الولايات المتحدة والصين بشكل مباشر، لكن علاوة على ذلك لا تعتبر الدولتان خصمين أيضًا، فهما تنظران إلى التهديدات المتبادلة بينهما على أنها عبارة عن تهديدات أيديولوجية أو أمنية لا سبيل إلى تغييرها، فضلًا عن حقيقة أن اقتصادهما متداخل ومتشابك يجعل كلا الطرفين حريصين على تجنب الصراع.وتوضح أن العلاقات الأميركية – الصينية تتضمن عناصر الصراع بقدر ما تتضمن عناصر التعاون، وأن كل طرف من طرفي هذه العلاقة سيحاول توجيه هذه العلاقة بما يحقق له أقصى المصالح الممكنة في ظل عناصر القوة المتاحة لديه وقدرته على تعبئتها وتوظيفها آخذًا في الاعتبار جوانب الضعف التي يعاني منها والتي يمكن أن يسعى الطرف الآخر إلى التعامل معها أيضًا وتوظيفها بما يخدم مصالحه وأهدافه.