تنشئة أطفال مطمئنين في عصر القلق مونيا س خانا - فيليب سي كيندال تطوير الذات•التربية

الأبناء والأنماط الشخصية : تفسير سلوك الأبناء من خلال نظرية الأنماط الشخصية•حياة المراهقين النفسية•الأسرة السعيدة•السفينة أو الطوفان : استراتيجيات الرعاية الوالدية القرآنية في مواجهة الجريمة الأجتماعية•الدليل الشامل لإعداد معلمات رياض الاطفال و المونتيسوري•المهارات الاجتماعية للأطفال - من تكوين الصداقات وحل المشكلات إلى التحكم فى النفس والتواصل•طفل صحي•أبناء عظماء•خطوات إيجابية لتربية طفلك : الطفل من 3 : 5 سنوات•ازرع ود تحصد ورد : دليل الأسرة الشامل لتجنب المشاكل•من خلق الله؟ : 101سؤال في العقيدة تجيب عنها لطفلك•101طريقة لجعل ابنك يحب حفظ القرآن

تنشئة أطفال مطمئنين في عصر القلق

متاح

أن الصحة النفسية هي حالة دائمة نسبياً، يكون فيها الفرد متوافقاً نفسياً واجتماعيًا مع نفسه وبيئته، ويكون قادراً على تحقيق ذاته واستثمار قدراته وإمكاناته ، و قادرًا على مواجهة مطالب وتحديات الحياة. وتجعل منه شخصية متكاملة سوية، وتخلق لديه سلوكًا جيدًا، وردّ فعل انفعالي متّزن.وبما ان العصر الحديث الذي نعيشه يوصف بأنه عصر القلق، حيث التغيرات السريعة والحادة والمفاجئة. و الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والفكرية المتنوعة، فالإنسان المعاصر عليه أن يتكيف وبتعامل مع جملة هذه المتغيرات ، وهو معرض للقلق والاغتراب والإحباط بشكل مستمر. ومن الناحية الطبية النفسية. وحيث تترافق معظم الاضطرابات النفسية بأعراض القلق وكذلك العديد من الأعراض الجسدية .ويعرف علماء التحليل النفسي القلق بأنه نذير لشيء ما سيحدث من شأنه أن يهدد أمن الكائن أو يخل بتوازنه وطمأنينته، وهو انفعال يتسم بالخوف والتوجس من أشياء مرتقبة تنطوي على تهديد حقيقي أو مجهول، كما هو حالة وجدانية غير سارة وخبرة بشرية عامة يعاني منها وعانى كل فرد دون استثناء وبدرجات مختلفة، اما القلق المزمن الذي يجعل الإنسان مضطرباً نفسياً لفترات طويلة يعيش تحت ضغط التوتر الشديد والانفعالات التي تمنعه من التفكير السليم والتصرف الفعال، وتعطل امكانية النمو لديه، وتصيبه بالتوتر وعدم الاستقرار.و يمرُّ الأطفال على وجه الخصوص بنوباتٍ القلق أو يبدو عليهم الجمود أو ينسحبون أو يرفضون الكلام في المواقف الاجتماعيَّة.ويشعر المراهقون بهمّ شديدٍ قبل الذهاب إلى حدث اجتماعيّ أو يقومون بالتحضير بشكلٍ مفرطٍ قبل عرضٍ تقديميّ في الصف المدرسي،وقد يرفضون بعد ذلك الذهاب إلى المدرسة أو حُضور المناسبات الاجتماعية، وتكون الحجَّة التي يتذرَّعون بها هي عَرَض بدنيّ غالبًا، مثل ألم المعدة أو الصُّدَاع. كما ويشعرُ الأطفال بالرعب من أنَّهم سيتعرَّضون إلى الإذلال أمام أقرانهم عند تقديم إجابةٍ خاطئة أو قول شيء غير مناسب أو تعرضهم للإحراج ،وعندما يكون الخوف شديدًا، قد يرفض الأطفال التحدث على الهاتف أو مغادرة المنزل. إذا يقدم المؤلفين عرضاً لهذا كله ولم يغفلا عن تقديم اهم الإرشادات للوالدين عند إصابة الطفل بالقلق مع تعزيزها بأمثلة وشرح تفصيلي لها، منها باختصار شديد :*من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه، وطمأنته، وإظهار أنك تفهم ما يشعر به، إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي؛ فشرح القلق وآثاره الجسدية قد يساعده ويكون له أثر إيجابي عليه،* على الوالدين أن يساعدوا الطفل في إيجاد الحلول للتغلب وتخطي قلقه،*تخفيف القلق عند الأطفال في مساعدة الطفل في التعرف على علامات القلق، وتشجيع الطفل على إدارة قلقه وطلب المساعدة عندما يحتاج إليها. *يجد الأطفال في جميع الأعمار أن وجود الروتين شيء مُطَمْئِن؛لذا ينصح الكتاب محاولة الالتزام بالروتين اليومي المعتاد حيثما أمكن ذلك.*ينصح الأخصائيين بمحاولة ألا تبالغ في حمايتك أو شعورك بالقلق تجاهه.*التدرب على تقنيات الاسترخاء البسيطة مع الطفل .* كما يمكن أن يكون الإلهاء مفيدًا للأطفال الصغار،

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف