بلاغة العرب في الأندلس أحمد ضيف التاريخ•دراسات تاريخية مقدمة لدراسة بلاغة العرب
كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟•التعددية الثقافية وتدريس التاريخ في مدارس الاقليات•السودان : من الاستعمار إلى الاستغلال قرن من الجوع والفساد والثورة•تاريخ الإنسان : من الإنسان الأول إلى الثقافة البدائية وما بعدها•الصهيونية : ملخص تاريخها هدفها وامتدادها حتى 1905م•ليبيا : عبق التاريخ وبهاء الآثار•قراءات نقدية من عصر التنوير في مصر 1927 - 1945م
كان لعرب الأندلس أدب رائع، وشعر بليغ، ونثر بديع، وسعة في الخيال، وقدرة على الابتكار. وكانت دولة الأدب هناك في عز مجدها وأزهى عصورها، وساحاته غاصة بالشعراء والكتاب في كل فن من فنون البيان، أو مذهب من مذاهب البلاغة. «من عجائب علمهم وغرائب نظمهم ونثرهم مما هو أحلى من مناجاة الأحبة بين التمتع والرقبة، وأشهى من معاطاة العقار، على نغمات المزاهر والأوتار لأن رؤساء هذه الجزيرة كانوا رؤساء خطابة، ورؤوس شعر وكتابه. ترفقوا فآنسوا البحر واسترقوا فأدركوا الشمس بالبدر. وذهب كلامهم بين رقة الهواء وجزالة الصخرة الصماء.
كان لعرب الأندلس أدب رائع، وشعر بليغ، ونثر بديع، وسعة في الخيال، وقدرة على الابتكار. وكانت دولة الأدب هناك في عز مجدها وأزهى عصورها، وساحاته غاصة بالشعراء والكتاب في كل فن من فنون البيان، أو مذهب من مذاهب البلاغة. «من عجائب علمهم وغرائب نظمهم ونثرهم مما هو أحلى من مناجاة الأحبة بين التمتع والرقبة، وأشهى من معاطاة العقار، على نغمات المزاهر والأوتار لأن رؤساء هذه الجزيرة كانوا رؤساء خطابة، ورؤوس شعر وكتابه. ترفقوا فآنسوا البحر واسترقوا فأدركوا الشمس بالبدر. وذهب كلامهم بين رقة الهواء وجزالة الصخرة الصماء.