بلاغة العرب في الأندلس أحمد ضيف التاريخ•دراسات تاريخية مقدمة لدراسة بلاغة العرب
إعلان بلفور : الإمبراطورية , الانتداب والمقاومة الفلسطينية•البحث وراء سيجورد الأول : قائد الحملة الصليبية النرويجية إلى القدس•يهود العالم العربي : داوي الاضطهاد•الجرائم ضد الإنسانية بحق الأرمن والمسؤولية الدولية عنها•كريت تحت الحكم المصري 1830-1840•مهد العرب•مؤتمر الاستانة 1882•عاصفة علي السويس 1956: ايزنهاور ياخذ امريكا الي الشرق الاوسط•التاريخانية•تاريخ شعوب الصحراء الشرقية•القبط والغرب 1439م - 1822م•تاريخ بحر الصيني الجنوبي
كان لعرب الأندلس أدب رائع، وشعر بليغ، ونثر بديع، وسعة في الخيال، وقدرة على الابتكار. وكانت دولة الأدب هناك في عز مجدها وأزهى عصورها، وساحاته غاصة بالشعراء والكتاب في كل فن من فنون البيان، أو مذهب من مذاهب البلاغة. «من عجائب علمهم وغرائب نظمهم ونثرهم مما هو أحلى من مناجاة الأحبة بين التمتع والرقبة، وأشهى من معاطاة العقار، على نغمات المزاهر والأوتار لأن رؤساء هذه الجزيرة كانوا رؤساء خطابة، ورؤوس شعر وكتابه. ترفقوا فآنسوا البحر واسترقوا فأدركوا الشمس بالبدر. وذهب كلامهم بين رقة الهواء وجزالة الصخرة الصماء.
كان لعرب الأندلس أدب رائع، وشعر بليغ، ونثر بديع، وسعة في الخيال، وقدرة على الابتكار. وكانت دولة الأدب هناك في عز مجدها وأزهى عصورها، وساحاته غاصة بالشعراء والكتاب في كل فن من فنون البيان، أو مذهب من مذاهب البلاغة. «من عجائب علمهم وغرائب نظمهم ونثرهم مما هو أحلى من مناجاة الأحبة بين التمتع والرقبة، وأشهى من معاطاة العقار، على نغمات المزاهر والأوتار لأن رؤساء هذه الجزيرة كانوا رؤساء خطابة، ورؤوس شعر وكتابه. ترفقوا فآنسوا البحر واسترقوا فأدركوا الشمس بالبدر. وذهب كلامهم بين رقة الهواء وجزالة الصخرة الصماء.