ترعرعت مع الشيطان مريم غريب أدب عربي•روايات رومانسية الوجه الآخر للنبيل•و قبل أن تبصر عيناك•أحببت عبراني•انذار بالعشق
علي وصفية•مشاعر خارج نطاق التغطية•س و س•قلوب صغيرة : غريبة في عالمة•قلوب صغيرة : فصول الحب الأربعة•ما حاك في القلب خاطر ج4•ما حاك في القلب خاطر ج3•ما حاك في القلب خاطر ج2•ما حاك في القلب خاطر ج1•معزوفة خاصة•ميثاق الحب والياقوت•بك بقيت
تطلّعت حولها بيأسٍ.. لا شيء سوى الأحراش.. و سيارته التي رمى بمفتاحها بالنهر لتوّه ..انهمرت دموع العجز من عينيها.. لا زالت ممسكة بحاشية فستان زفافها تأهبًا لأيّ لحظة فرار مواتية.. لكنه كان يقف أمامها سدًا منيعًا.. نظرته غامضة متوّعدة.. الشر يعتلي محيّاه الوسيم ليحيله إلى وجه شيطان أسفل ضوء الليل الباهت ...-أصلان.. دعني أذهب ! _ خرجت كلماتها مختلجة عبر إطباقة أسنانها قدر ما حاولت التظاهر أمامه بالقوة.. لن تضاهي قوته أبدًا.. كابوسها الأعظم.. و أكثر إنسان تكرهه على وجه البسيطة ..رفع أصلان شفتيه بابتسامةٍ صغيرة.. و توّهج اخضرار عينيه أكثر على ضوء كشّافات سيارته المصوّب ناحيته.. رد عليها بهدوئه الذي عادةً ما يثير رعبها :-تعرفين يا سوار.. بإمكانك قراءة ذلك بعينيّ.. أنتِ لن تذهبي إلى أيّ مكان قبل أن نحسم أمرنا.. و الليلة.صرخت فيه : الليلة زفافي.. ألا ترى ؟ لقد حسمت أمري بالفعل. اخترت الرجل الذي أحبه.. و هو أَوس.. أَوس القاضي !!خدّيها محمرتان.. لكن بشرته السمراء صارت أشدّ احمرارًا الآن.. خاصةً وجهه الذي استوحشت تعابيره على الأخير ..هسّ بصوتٍ كالفحيح و هو يغزو مساحتها بخطوةٍ مُهددة -إيّاكِ أن تذكري أسمه مرةً أخرى. إياكِ.. أقسم بأنّي سأكون قاتله لو سمعتكِ تذكرينه بعد اليوم.. هل فهمتِ ؟
تطلّعت حولها بيأسٍ.. لا شيء سوى الأحراش.. و سيارته التي رمى بمفتاحها بالنهر لتوّه ..انهمرت دموع العجز من عينيها.. لا زالت ممسكة بحاشية فستان زفافها تأهبًا لأيّ لحظة فرار مواتية.. لكنه كان يقف أمامها سدًا منيعًا.. نظرته غامضة متوّعدة.. الشر يعتلي محيّاه الوسيم ليحيله إلى وجه شيطان أسفل ضوء الليل الباهت ...-أصلان.. دعني أذهب ! _ خرجت كلماتها مختلجة عبر إطباقة أسنانها قدر ما حاولت التظاهر أمامه بالقوة.. لن تضاهي قوته أبدًا.. كابوسها الأعظم.. و أكثر إنسان تكرهه على وجه البسيطة ..رفع أصلان شفتيه بابتسامةٍ صغيرة.. و توّهج اخضرار عينيه أكثر على ضوء كشّافات سيارته المصوّب ناحيته.. رد عليها بهدوئه الذي عادةً ما يثير رعبها :-تعرفين يا سوار.. بإمكانك قراءة ذلك بعينيّ.. أنتِ لن تذهبي إلى أيّ مكان قبل أن نحسم أمرنا.. و الليلة.صرخت فيه : الليلة زفافي.. ألا ترى ؟ لقد حسمت أمري بالفعل. اخترت الرجل الذي أحبه.. و هو أَوس.. أَوس القاضي !!خدّيها محمرتان.. لكن بشرته السمراء صارت أشدّ احمرارًا الآن.. خاصةً وجهه الذي استوحشت تعابيره على الأخير ..هسّ بصوتٍ كالفحيح و هو يغزو مساحتها بخطوةٍ مُهددة -إيّاكِ أن تذكري أسمه مرةً أخرى. إياكِ.. أقسم بأنّي سأكون قاتله لو سمعتكِ تذكرينه بعد اليوم.. هل فهمتِ ؟