ديوان المتنبي•بنية النص الشعري الشعبي الليبي•صلاح جاهين الاعمال الكاملة•شرح ديوان زهير بن ابي سلمى•ديوان عامر بن الطفيل•شرح ديوان كعب بن زهير•ديوان المعتمد بن عباد•ديوان نابغة بني شيبان•ديوان عبيد بن الابرص•أشعار عماد أبو صالح•الشواهد الشعرية في تفسير ابن عرفة•ألغام في بحر الذكريات
تدنو السماء كأنّها ما ارتفعت يوماً، من فوقها عرشٌ، وثلاثةُ أطفالٍ يجرون من أمامه، بينما أتعثر بالصحائفِ كلما قطعتُ خطوة.. وإن أردتُ الصراخ يخفتُ صوتي: يا أبي.. من هؤلاء؟ لماذا لا نعود إلى البيت؟ والذي يتلوّى في المنام يشهدُ عمالقةً يرفعون السماء على رؤوسهم، وفوقها عرشٌ يتسّع للخليقة، لكنّ رجلاً وحيداً يتربّع عليه، يفسح الطريقَ ببصره، يومئ ولا يتحدّث، يأمر البحرَ أن يمطرَ، فيهطلُ الملحُ مثل الثلج على رؤوسنا، ويشير إلى الجبال أن صِيري سراباً، فيُرى ما انقرض خلف كهوفها
تدنو السماء كأنّها ما ارتفعت يوماً، من فوقها عرشٌ، وثلاثةُ أطفالٍ يجرون من أمامه، بينما أتعثر بالصحائفِ كلما قطعتُ خطوة.. وإن أردتُ الصراخ يخفتُ صوتي: يا أبي.. من هؤلاء؟ لماذا لا نعود إلى البيت؟ والذي يتلوّى في المنام يشهدُ عمالقةً يرفعون السماء على رؤوسهم، وفوقها عرشٌ يتسّع للخليقة، لكنّ رجلاً وحيداً يتربّع عليه، يفسح الطريقَ ببصره، يومئ ولا يتحدّث، يأمر البحرَ أن يمطرَ، فيهطلُ الملحُ مثل الثلج على رؤوسنا، ويشير إلى الجبال أن صِيري سراباً، فيُرى ما انقرض خلف كهوفها