كتاب اللاطمأنينة فرناندو بيسوا أدب عربي•شعر 35سوناتا•حكايات منطقية•كواريشما فكاك الرموز•الباب و قصص اخرى•لست ذا شأن•رباعيات•حارس القطيع
الأخضر واليابس•عيد ميلاد الموت•الأعمال السياسية الكاملة نزار قبانى - المجلد السادس•الأعمال السياسية الكاملة نزار قبانى - المجلد الثالث•الأعمال الشعرية الكاملة نزار قبانى - المجلد الأول•ذاكرة النسيان•على سفر•اتحدث باسمك ككمان•من باريس إلى الطائف وبالعكس•سفر أمل دنقل•الشظايا : ديوان في حب غزة•في مكان ما
“كتاب اللاطمأنينة ليس بكتاب بالمعنى العادي للكلمة. لقد أنجز فرناندو بيسوا هذا الشيء الرائع المتمثل في كشف الكلام الفلسفي بالتقريب، كي يقيم في طيته كرجل عادي، بل بوسعنا أن نقول كإنسان معين، إنسان يكتب لمدة سنوات هذه اليوميات، ولا ينشر منها شيئاً، أو بعض الشيء، وعلى هذا النحو ويوماً تلو آخر، يجمع رأسمال ذا قيمة لا تصدق، لا يقاس القياس الشائع في النظام المعمول به في الأدب. سيقول ذلك الإنسان، ودائماً في تلك الوثائق، وثائق ألم الوجود في العالم، بفغور مفتوح كالجرح: “الكتابة، بالنسبة إلي، تعني أن أهين نفسي، لكن ليس بمستطاعي الإمساك عنها. الكتابة كالمخدر الذي أشمئز منه، ومع ذلك أتناوله، كالمنكر الذي أحتقر ولكنني أنغمس فيه.
“كتاب اللاطمأنينة ليس بكتاب بالمعنى العادي للكلمة. لقد أنجز فرناندو بيسوا هذا الشيء الرائع المتمثل في كشف الكلام الفلسفي بالتقريب، كي يقيم في طيته كرجل عادي، بل بوسعنا أن نقول كإنسان معين، إنسان يكتب لمدة سنوات هذه اليوميات، ولا ينشر منها شيئاً، أو بعض الشيء، وعلى هذا النحو ويوماً تلو آخر، يجمع رأسمال ذا قيمة لا تصدق، لا يقاس القياس الشائع في النظام المعمول به في الأدب. سيقول ذلك الإنسان، ودائماً في تلك الوثائق، وثائق ألم الوجود في العالم، بفغور مفتوح كالجرح: “الكتابة، بالنسبة إلي، تعني أن أهين نفسي، لكن ليس بمستطاعي الإمساك عنها. الكتابة كالمخدر الذي أشمئز منه، ومع ذلك أتناوله، كالمنكر الذي أحتقر ولكنني أنغمس فيه.