نقلت لنا أخباراً عن حقبة سياسية تجاوزت الأربعين عاماً، في زمن انهارت فيه المستعمرات امام المستعمرات الاقوى منها، حيث باغتت الايدلوجيا جميع طوائف الشعب العراقي، وحدثت كارثة الشرق الأوسط الذي بات بنفطه من اولوياتها، وباتت بتلك الايدلوجيا تتغلغل، وتنخر المجتمعات بألف سبيل وسبيل، ونقرأ في هذه الرواية المدهشة التي بطلها شخص واحد استطاع الصمود بوجه التعذيب حتى جاءته رصاصات الغدر، ان ترمز لأكثر من شخصية، وتبوح بأكثر من موضع عن طبيعة تلك الايدلوجيا الهدامة التي نخرت الشرق الاوسط، وجعلته عصفاً مأكولاً وخراب دائم.
نقلت لنا أخباراً عن حقبة سياسية تجاوزت الأربعين عاماً، في زمن انهارت فيه المستعمرات امام المستعمرات الاقوى منها، حيث باغتت الايدلوجيا جميع طوائف الشعب العراقي، وحدثت كارثة الشرق الأوسط الذي بات بنفطه من اولوياتها، وباتت بتلك الايدلوجيا تتغلغل، وتنخر المجتمعات بألف سبيل وسبيل، ونقرأ في هذه الرواية المدهشة التي بطلها شخص واحد استطاع الصمود بوجه التعذيب حتى جاءته رصاصات الغدر، ان ترمز لأكثر من شخصية، وتبوح بأكثر من موضع عن طبيعة تلك الايدلوجيا الهدامة التي نخرت الشرق الاوسط، وجعلته عصفاً مأكولاً وخراب دائم.