بين يهوه و ايوب كارل غ .يونغ علم نفس الانسان و رموزه ( سيكولوجيا العقل الباطن )
أن تحب شخصا يعاني صدمة جنسية : دليل التعاطف الواعي لدعم شريكك وتحسين علاقتك•التاريخ السري للأحلام•التاريـخ الثقافي للانفعالات 1/6•نهاية العلاج النفسى•التدريب الميداني علي مهارات التشخيص والعلاج•قوة و طاقة الذكاء الوجداني•قراءات في علم النفس التربوي•مسارات الي علم النفس - المفاهيم و المبادئ و الاسس•من يملك الجسد•ألاعيب يلعبها البشر•انفعالات النفس•الفيبروميالجيا: دليلك الشامل لفهم الاعراض والتعافي
يحتل كتاب بين يهوه وأيوب مكانة نادرة بين أعمال يونغ، فهو أكثر ما كتب يونغ عاطفية وجدلية في آنٍ معاً. ودونما ادعاءٍ بتصريحاتٍ علمية متزمتة، هو كتاب يتضمن التأملات الأكثر عمقاً، والناجمة عن شعورٍ مكثفٍ بالالتزام الداخلي. لقد كتب يونغ في واحدة من رسائله: الحافز وراء كتابي هذا كان شعوراً ملحّاً ومتزايداً بالمسؤولية، وفي نهاية الأمر لم أتمكن من مقاومته.كان يونغ مدركاً تماماً للسمات الجدلية لأفكاره، وللعدائية التي ستوقظها حتماً، فقاوم كتابة المخطوط لأعوامٍ طويلة، إذ كان مدركاً لحجم العائق الذي قد يعنيه الكتاب للكثيرين، بمن فيهم من كان يحترم نظرياته غير التقليدية. لكن، عند كتابته لهذا المخطوط، شعر يونغ بأنه أداة لدى قوة تطغى عليه: إن كانت الروح التي تقبض على الإنسان من عنقه موجودة حقاً، فهي الروح التي قبضت عليّ لكتابة هذا المخطوطوفي الوقت ذاته، كان الكتاب عبارة عن جدل بالغ الذاتية والعاطفية بالنسبة ليونغ، إذ حاول من خلاله صياغة إجاباته عن أسئلة تتصل بالشر والغموض في الصورة الإلهية بوجهيها: المشرق والمظلم معاً، وهي مسائل شغلت تفكير يونغ طيلة حياته. بمعنىً ما، فإن هذا الكتاب هو محاولة لتجربة شخصية مكثّفة ينشد يونغ من خلالها التصالح مع هذا الإله المتناقض الذي سمح بأن يصبح خادمه المطيع أيوب مادة للرهان مع الشيطان، وسمح بالمعاناة غير المحكية لملايين البشر في زمان عاشه يونغ.
يحتل كتاب بين يهوه وأيوب مكانة نادرة بين أعمال يونغ، فهو أكثر ما كتب يونغ عاطفية وجدلية في آنٍ معاً. ودونما ادعاءٍ بتصريحاتٍ علمية متزمتة، هو كتاب يتضمن التأملات الأكثر عمقاً، والناجمة عن شعورٍ مكثفٍ بالالتزام الداخلي. لقد كتب يونغ في واحدة من رسائله: الحافز وراء كتابي هذا كان شعوراً ملحّاً ومتزايداً بالمسؤولية، وفي نهاية الأمر لم أتمكن من مقاومته.كان يونغ مدركاً تماماً للسمات الجدلية لأفكاره، وللعدائية التي ستوقظها حتماً، فقاوم كتابة المخطوط لأعوامٍ طويلة، إذ كان مدركاً لحجم العائق الذي قد يعنيه الكتاب للكثيرين، بمن فيهم من كان يحترم نظرياته غير التقليدية. لكن، عند كتابته لهذا المخطوط، شعر يونغ بأنه أداة لدى قوة تطغى عليه: إن كانت الروح التي تقبض على الإنسان من عنقه موجودة حقاً، فهي الروح التي قبضت عليّ لكتابة هذا المخطوطوفي الوقت ذاته، كان الكتاب عبارة عن جدل بالغ الذاتية والعاطفية بالنسبة ليونغ، إذ حاول من خلاله صياغة إجاباته عن أسئلة تتصل بالشر والغموض في الصورة الإلهية بوجهيها: المشرق والمظلم معاً، وهي مسائل شغلت تفكير يونغ طيلة حياته. بمعنىً ما، فإن هذا الكتاب هو محاولة لتجربة شخصية مكثّفة ينشد يونغ من خلالها التصالح مع هذا الإله المتناقض الذي سمح بأن يصبح خادمه المطيع أيوب مادة للرهان مع الشيطان، وسمح بالمعاناة غير المحكية لملايين البشر في زمان عاشه يونغ.