هي بعض المواضيع التي ستمر عليها أثناء قراءتك لكون أينشتاين وغيرها الكثير الكثير ... جمالية هذا الكتاب تتلخص ببساطته, فأي شخص و إن لم يكن قد أتم درسته في المعاهد أو الكليات العلمية سيكون قادراً على سبر أغوار فكر اينشتاين وعقله اللامع. ما أثار إهتمامي في تتبعي لسيرته الشخصية أنه شخص عادي الذكاء,لكنه اعتمد على الإجتهاد وتركيز تفكيره في إتجاه واحد كان مثار لإهتمامه. مما أدى الى نجاحه ووصوله إلى أعلى مراتب المجد في المجتمع العلمي والمدني. وهذا إن دل على شيء, فإنما يدل على قدرة أي شخص للوصول الى ما مرتبة إينشتاين ببعض الاجتهاد, وتركيز الأهداف في اتجاه واضح المعالم . ما أثار حزني من جانب آخر, هو التخلف العلمي المرعب الذي نعيشه في عالمنا العربي , فكما هي العادة, لا نجد إلا أعداد قليلة من الأفراد في المجتعات العربية -حتى العلمية منها- مدركة لمصطلحات و نظريات علمية أصبت معرفتها من الأساسيات لتفوق أي طالب ولمواكبته لروح العصر! نعود و نكرر بأن مشكلتنا الأساسية هي مع أنظمتنا التعليمية المتخلفة البائدة ! لا أود أن يؤخذ كلامي وكأنني أصف هذا الكتاب بأنه الكتاب المقدس للفيزياء. لكنه كتوطئة علمية -لا سيما لمن أراد السير مع روح العصر العلمية,والتزامن مع علماء عصرنا الحالي - أكثر من رائع كنقطة إنطلاق و يبقى على عاتق القاريء البحث في المواضيع التي تهمه. يبقى السؤال المحير الذي يمكن أن يخطر على بال البعض هل كان أينشتاين معجزة بحق؟ أم انه لص الفيزياء البارع كما وصفه بعض خصومه؟
هي بعض المواضيع التي ستمر عليها أثناء قراءتك لكون أينشتاين وغيرها الكثير الكثير ... جمالية هذا الكتاب تتلخص ببساطته, فأي شخص و إن لم يكن قد أتم درسته في المعاهد أو الكليات العلمية سيكون قادراً على سبر أغوار فكر اينشتاين وعقله اللامع. ما أثار إهتمامي في تتبعي لسيرته الشخصية أنه شخص عادي الذكاء,لكنه اعتمد على الإجتهاد وتركيز تفكيره في إتجاه واحد كان مثار لإهتمامه. مما أدى الى نجاحه ووصوله إلى أعلى مراتب المجد في المجتمع العلمي والمدني. وهذا إن دل على شيء, فإنما يدل على قدرة أي شخص للوصول الى ما مرتبة إينشتاين ببعض الاجتهاد, وتركيز الأهداف في اتجاه واضح المعالم . ما أثار حزني من جانب آخر, هو التخلف العلمي المرعب الذي نعيشه في عالمنا العربي , فكما هي العادة, لا نجد إلا أعداد قليلة من الأفراد في المجتعات العربية -حتى العلمية منها- مدركة لمصطلحات و نظريات علمية أصبت معرفتها من الأساسيات لتفوق أي طالب ولمواكبته لروح العصر! نعود و نكرر بأن مشكلتنا الأساسية هي مع أنظمتنا التعليمية المتخلفة البائدة ! لا أود أن يؤخذ كلامي وكأنني أصف هذا الكتاب بأنه الكتاب المقدس للفيزياء. لكنه كتوطئة علمية -لا سيما لمن أراد السير مع روح العصر العلمية,والتزامن مع علماء عصرنا الحالي - أكثر من رائع كنقطة إنطلاق و يبقى على عاتق القاريء البحث في المواضيع التي تهمه. يبقى السؤال المحير الذي يمكن أن يخطر على بال البعض هل كان أينشتاين معجزة بحق؟ أم انه لص الفيزياء البارع كما وصفه بعض خصومه؟