سبع محاولات للقفز فوق السور وجدي الكومي أدب عربي•دراما مليون كلمة طافية معبرا لقوم نوح•بعد 1897 صاحب المدينة•بعد 1897 صاحب المدينة•دفتر أمي•شوارع السماء•ايقاع•الموت يشربها سادة•شديد البرودة ليلا

أخر خيوط الشمس•ولد بلاد•سيرة الفيض العبثية•الحرز•شجرة القلائد•ضحايا•تاجر الموبيليا•صوبحى•لا حيلة مع الموت في الخريف•واختفى أنف أبي•ذات الشعر الازرق•عجوز في الثلاثين

سبع محاولات للقفز فوق السور

غير متاح

الكمية

ظللتُ في المدرسة الخاصة، وخرج جاري عبد الله إلى مدرسة حكومية، يحكي عن المشاهد التي لم نكن نراها في مدرستنا الخاصة، سور قصير، سجائر تٌدخن بالحمام، صور إباحية يتبادلها الجميع في خلسة كتجارة غير شرعية، هكذا ظل يحكي عن العالم الذي ولج بابه بمجرد خروجه من مدرستنا عالية الأسوار، كأنه يداري حزنه لمفارقة المدرسة التي ألفها، بحكايات جديدة، أمي تأسف عليه مرددة: ما ذنبه يغادر مدرسته من أجل طلاق أبويه، وفي ذلك اليوم الذي اكتملت فيه حركة الكون بمنزلي بعودتي من المدرسة، لم تكتمل بمنزل عبد الله، إذ لم يعد من المدرسة حتى صلاة العشاء، يومها صرخت أمه وولولت، ودفعتني أمي لأبحث عنه، لم أكن أعرف طريق مدرسته الحكومية، فقط خارج شارعنا وجدته واقفًا على الناصية، يتصاعد الدخان من أنفه وفمه، نظر لي ساهمًا، وخرج صوته بين الدخان: النهاردة كانت أول بوسه.. وأول سيجارة.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف