في اثر عنايات الزيات إيمان مرسال أدب عربي•دراما حتى اتخلى عن فكرة البيوت•جغرافيا بديلة•كيف تلتئم - عن الامومة و اشباحها•حتى أتخلى عن فكرة البيوت

واحة الأقدار•أربع ورديات•العاقرات ينجبن أحيانا•أمواج الحياة•ذاكرة المتعة•الحب عربة مهترئة•الحارس يصافح الموت بجناحي فراشة•مسافة تصلح للخيانة•حكايات عزيزة•أغنية الوالي•حشرات سوداء•آخرة صبري

في اثر عنايات الزيات

متاح

عندنا في مشرحة زينهم، حيث الموت ليس فجائيًا كالأمطار؛ هو يطل عليك من منصات التشريح، من الملابس المتناثرة، من النوافذ الباكية، من العظام المحطمة، من الطرقات المختنقة بالدم. من الحوائط النابضة بالقهر. من النسوة المنتحبات المتشحات بالسواد... الموت هنا ليس فجائيًا أبدًا، بل الحياة هنا هي التي تأتي فجأة! في حياة الناس تتكاثر الحكايات، وفي حياتنا تتكاثر الجثث. الموت مقيم داخلنا، على أسنة مشارطنا، في برودة أيدينا، مفاجآتنا، تهكمنا المر. فوضويتنا الدائمة. نعمل ونحن نعلم أن كلاً منا ميت سيلقى حتفه حتمًا بين جثتين.عشنا أعمارنا على وجع، عابري موتى، مُسافرين دائمًا، وفي انتظار راحة السفر الأخير.كلنا استثناء..يستحيل أن تجد آخر يشبهنا.. فنحن أيضًا (كالموت) لا نأتي أبدًا مرتين.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف